لبنان.. قتيل بقصف إسرائيلي والبنتاغون يوافق على حزمة مساعدات أمنية - عين ليبيا
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، دراجة نارية على الطريق بين بلدتي عين بعال والبازورية في جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحية وفق تقارير أولية نقلها موقع “النهار” اللبناني.
ويأتي الهجوم بعد أيام من غارات إسرائيلية على مناطق البقاع وجرود الهرمل، أسفرت في حصيلة أولية عن 5 قتلى وإصابة 5 آخرين بجروح، كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. وأصيب مواطن بجروح جراء إلقاء مسيرة معادية لقنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مهاجمة أهداف تابعة لـ”حزب الله” في منطقة البقاع، مستهدفاً معسكرات لقوة الرضوان، التي قال إنها كانت تُستخدم لتخزين وسائل قتالية وتنفيذ تدريبات وتأهيل إرهابيين بهدف تنفيذ مخططات ضد الجيش الإسرائيلي.
وتدخل هذه الهجمات في سياق الاتفاق الهش لوقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، الذي بدأ في 27 نوفمبر 2024، بعد عام على فتح “حزب الله” ما أسماه “جبهة إسناد لقطاع غزة”، رغم الاتفاق، واصلت إسرائيل شن ضربات بين الحين والآخر في جنوب لبنان، مبررة ذلك بأنها تهدف إلى إزالة ما تصفه بـ”تهديدات حزب الله”.
بقيمة 14.2 مليون دولار.. البنتاغون يوافق على حزمة مساعدات أمنية إلى لبنان
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الموافقة على حزمة مساعدات أمنية للبنان تقدر قيمتها بنحو 14.2 مليون دولار، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني على تفكيك مخابئ الأسلحة والبنية التحتية العسكرية للجماعات غير الحكومية، بما في ذلك حزب الله.
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قد أعلن الثلاثاء أن الجيش يعتزم إنجاز نزع سلاح حزب الله في منطقة جنوب الليطاني الحدودية مع إسرائيل خلال ثلاثة أشهر، ضمن خطة أعدتها قيادة الجيش تنفيذاً لقرار الحكومة بهذا الشأن.
وأوضح رجي أن قائد الجيش رودولف هيكل عرض على مجلس الوزراء خطة من خمس مراحل لحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية، على أن تنتهي المرحلة الأولى التي تشمل جنوب الليطاني بالكامل بحلول نهاية نوفمبر 2025، لضمان عدم وجود مخازن أسلحة أو تنقلات لمسلحين أو مظاهر مسلحة في المنطقة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية.
نعيم قاسم: الحديث عن نزع سلاح حزب الله “وهم” والمقاومة هي الحصن أمام إسرائيل
صرح الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، بأن الحديث عن نزع سلاح الحزب وحصره بيد الدولة اللبنانية من أجل إزالة ذرائع إسرائيل للهجوم على لبنان هو “وهم”، مؤكداً أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخططاتها بغض النظر عن ذلك.
وأضاف قاسم، في تصريحات نقلتها قناة المنار، أن “من يتصور أنه يسحب الذرائع من العدو فهو واهم، لأن العدو مستمر بمشروعه”.
وشدد على ضرورة دعم المقاومة مالياً وإعلامياً وسياسياً واجتماعياً، قائلاً: “إذا أزال العدو المقاومة ولن يستطيع ذلك، فسيكون دوركم التالي. على الأقل لا تطعنوا المقاومة في ظهرها ولا تقفوا إلى جانب إسرائيل”.
وأوضح قاسم أن المقاومة تشكل “سدًا منيعًا” أمام وصول إسرائيل إلى الدول والشعوب العربية، مضيفاً: “عندها لن تستطيع إسرائيل وأمريكا فعل شيء، واخرجوا من قصة حصرية السلاح، ولا تتحدثوا عن تنازلات من قِبل المقاومة، ولا تضغطوا عليها”.
وختم بالقول: “إسرائيل ستُكمل ولن يوقفها إلا المقاومة، لذلك لا تطعنوها في ظهرها، ولا تواجهوها لكي تعمل وتتقدّم إلى الأمام”.
لبنان.. تحذيرات من طرح ورقة الـ5 ملايين ليرة وسط أزمة اقتصادية خانقة
عاد الجدل في لبنان حول إصدار فئات جديدة من العملة الوطنية بعد تعديل لجنة المال والموازنة لقانون يسمح لمصرف لبنان بطباعة أوراق نقدية جديدة، بما يتوافق مع ملاحظات رئيس الجمهورية جوزيف عون، وأبرزها إمكانية طرح ورقة نقدية بقيمة 5 ملايين ليرة.
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن طرح هذه الفئة الكبيرة في الأسواق قد يؤدي إلى ضخ كميات هائلة من النقد، ما يزيد من معدلات التضخم ويضاعف الأزمة المالية التي يعانيها اللبنانيون منذ عام 2019.
ويشدد الخبراء على أن الحل الأمثل يكمن في الاكتفاء بإصدار فئات 500 ألف ومليون ليرة فقط، ما يساعد على تحريك العملة وضبطها بطريقة أكثر توازناً، ويحد من تفاقم الانهيار الاقتصادي.
وتشهد لبنان أزمة غير مسبوقة منذ انهيار قيمة الليرة أمام الدولار، مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وفقدان الثقة في النظام المصرفي نتيجة القيود على الودائع والسحوبات، فضلاً عن تضخم مفرط تجاوز نسباً قياسية، ما جعل الرواتب غير قادرة على تغطية الاحتياجات الأساسية.
وفي هذا السياق، تشير التحذيرات إلى أن إدخال ورقة الـ5 ملايين ليرة قد يفاقم حالة عدم الاستقرار المالي ويقود السوق إلى مزيد من الفوضى، وسط مخاوف من تأثيرات سلبية على أسعار السلع والخدمات وحياة المواطنين اليومية.
وداع رسمي للمتحدث باسم “اليونيفيل” بعد 19 عاما من الخدمة في جنوب لبنان
ودّع أندريا تينانتي، المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، مكتبه في مقر القيادة بالناقورة، بعد 19 عاما من الخدمة.
جاء ذلك خلال احتفال نظم في الناقورة بحضور القائد العام لليونيفيل الجنرال أبانيارا وعدد من الإعلاميين العاملين في الجنوب، حيث ألقى تينانتي كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بالفترة التي قضاها في منصبه، مثمنا جهود الإعلاميين والعاملين في مكتبه، وشاكرا القائد العام على دعمه وتعاونه في إنجاز مهمته، معربا عن أمله في أن يعم الأمن والسلام والاستقرار في جنوب لبنان.
من جانبه، أشاد الجنرال أبانيارا بدور تينانتي وحسن تقديره للأوضاع على الأرض، مؤكدا استمرار اليونيفيل في أداء مهمتها لتعزيز الأمن والسلام في منطقة الجنوب، ومشددا على أهمية التعاون الوثيق مع الجيش اللبناني لضمان نجاح هذه المهمة.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا