لبنان وسوريا يشكلان لجنتين لتحديد مصير 3 ملفات - عين ليبيا

اتفق لبنان وسوريا على تشكيل لجنتين مشتركتين لمناقشة ثلاثة ملفات هامة بين البلدين، تشمل تحديد مصير نحو ألفي سجين سوري محتجزين في السجون اللبنانية، والكشف عن مكان المواطنين اللبنانيين المفقودين في سوريا منذ سنوات، وتسوية الحدود المشتركة غير المرسومة.

وجاء هذا الإعلان عقب زيارة وفد سوري إلى بيروت، ضم وزيرين سابقين ورئيس اللجنة الوطنية للمفقودين في سوريا، في خطوة تهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية تحت الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

وأكد مسؤولون قضائيون وأمنيون لبنانيون لوكالة أسوشيتد برس أن الزيارة تمهد الطريق لزيارة وزيري الخارجية والعدل السوريين إلى لبنان، رغم عدم تحديد موعد بعد.

وقالوا إن تشكيل اللجنتين قد يشكل انفراجة محتملة بين الدولتين اللتين عانت علاقاتهما من توتر طويل استمر لعقود.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد صرح سابقًا أن دمشق تسعى لبدء صفحة جديدة مع لبنان، مشددًا على أن سوريا لا تسعى للسيطرة على لبنان، وأنها تنازلت عن الجرح الذي تسبب فيه تدخل حزب الله في الشؤون السورية، في إشارة إلى الرغبة في تعزيز التعاون والانسجام الإقليمي.

وتُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا ولبنان، في وقت تسعى فيه دمشق لبناء علاقات أكثر استقرارًا مع دول الجوار، ومعالجة الملفات الإنسانية والقضائية العالقة منذ سنوات.

مؤتمر “سكريبت” الرقمي في سوريا يجمع صانعي المحتوى لتعزيز الاستقرار وبناء النسيج الاجتماعي

انطلقت في سوريا أمس فعاليات مؤتمر “سكريبت” الرقمي بحضور مئات صانعي المحتوى السوريين والعرب، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء النسيج الاجتماعي وتعزيز الاستقرار عبر الإعلام الرقمي.

ونظم المؤتمر وزارة الإعلام السورية بهدف تحويل سوريا إلى محطة رائدة في مجال الإعلام والتأثير الرقمي، وجمع المؤثرين ضمن إطار موحد لفتح آفاق الشراكة والتكامل بين السوريين والمؤثرين العرب.

وأكد قصي المصري، مدير إدارة المؤثرين وصنّاع المحتوى في وزارة الإعلام، أن المؤتمر يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الأسس المجتمعية وترسيخ الاستقرار، مشددًا على أن صناعة الوعي مسؤولية وطنية تقع على عاتق صناع المحتوى والإعلاميين لما لهم من قدرة على الوصول إلى جماهير واسعة ومؤثرة.

من جهته، أوضح عبد الكريم ليلة، مدير الإعلام في حلب، أن المؤتمر يُعد الأكبر من نوعه في المدينة التي تعرضت للدمار خلال السنوات الماضية، مشيدًا بعزيمة أبنائها في النهوض من جديد، مؤكدًا أن الفعالية ليست محصورة بحلب فقط، بل تمثل منصة لتسليط الضوء على قضايا الشعب السوري كافة وعرض صورة إيجابية عن الحاضر والمستقبل.

ويأتي المؤتمر ضمن جهود الحكومة السورية المستمرة لإبراز الوجه المشرق لسوريا، واستثمار قوة الإعلام الرقمي في تعزيز التواصل وبناء الجسور بين مختلف فئات المجتمع.

 وكالة الطاقة الدولية تعلن العثور على آثار يورانيوم في سوريا مرتبطة بموقع دُمّر عام 2007

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين العثور على آثار جزيئات يورانيوم طبيعي في سوريا خلال تحقيقها في مبنى دمرته إسرائيل عام 2007، وكان يُعتقد أنه مفاعل نووي غير معلن.

وقالت حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إن موقع دير الزور، الذي يضم المبنى، كان قاعدة عسكرية تقليدية، بينما خلصت الوكالة في عام 2011 إلى أن المبنى كان “على الأرجح” مفاعلاً سرياً كان ينبغي على دمشق الإعلان عنه.

وأشار التقرير السري للوكالة، الذي اطلعت عليه رويترز، إلى أن الوكالة أخذت في إطار حملة متجددة العام الماضي عينات بيئية من ثلاثة مواقع يُزعم أنها مرتبطة وظيفياً بالمفاعل.

وبيّن التحليل أن اليورانيوم الموجود “من أصل بشري” نتيجة المعالجة الكيميائية، لكنه لم يكن مخصباً، ولم يتوصل التقرير بعد إلى استنتاج نهائي بشأن دلالة هذه الآثار.

وأوضحت الوكالة أن السلطات السورية الحالية لا تملك معلومات تفسر وجود هذه الجزيئات، لكنها سمحت للوكالة بالوصول إلى الموقع مرة أخرى في يونيو 2025 لأخذ مزيد من العينات.

وفي اجتماع الشهر ذاته بين رئيس الوكالة رافائيل غروسي والرئيس السوري أحمد الشرع، وافقت سوريا على التعاون الكامل مع الوكالة لمعالجة الأنشطة النووية السابقة، وطلب غروسي المساعدة في العودة إلى دير الزور قريباً لإجراء تحليلات إضافية والوصول إلى الوثائق والتحدث مع المشاركين السابقين في الأنشطة النووية.

دوي انفجار في مدينة حلب

أفادت وسائل إعلام سورية مساء الاثنين بسماع دوي انفجار في مدينة حلب، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تحقق حالياً في طبيعة الانفجار.

وذكرت قناة “الإخبارية” أن الصوت ناتج عن تفجير مخلفات حرب قامت به وحدات الهندسة التابعة للجيش العربي السوري في غرب المحافظة.

وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة انفجارات سابقة في حلب، منها:

  • 17 أغسطس 2025: انفجار في حي الميسر تبين أنه ناجم عن شخص صاحب سوابق ومتعلق بالمخدرات، فجر نفسه بقنبلة إثر خلاف مع عائلة طليقته.
  • 11 يوليو 2025: انفجار داخل مستودع سري تحت الأرض يحتوي على ذخائر قديمة تعود لمخلفات النظام السابق بمنطقة النيرب شرقي حلب، ما أسفر عن إصابة 14 مدنياً بجروح متفاوتة.

سوريا تعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال وتؤكد تضامنها الكامل

أعربت سوريا عن تضامنها مع أفغانستان إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد وأودى بحياة المئات، متوجهة بخالص التعازي إلى القيادة والشعب الأفغاني.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي: “تعرب سوريا عن بالغ الحزن والأسى إزاء حادثة الزلزال التي حدثت في عدة ولايات شرق أفغانستان، وأسفرت عن وفاة 800 شخص وإصابة أكثر من 2500 آخرين، لا يزال بعضهم تحت الأنقاض”.

وأضاف البيان: “تتقدم الحكومة السورية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى دولة أفغانستان قيادةً وشعباً وإلى أسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يتغمد المتوفّين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل”.

وأكدت الخارجية السورية على تضامن سوريا الكامل مع أفغانستان الصديقة في هذا المصاب الأليم.

وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت أن حصيلة الزلزال ارتفعت إلى 800 قتيل وأكثر من 1500 مصاب، في حين يستمر فرق الإنقاذ بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض، وسط حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية العاجلة.

اغتيال نائب عميد كلية الطب البشري ورئيس قسم الصدرية بجامعة حلب

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، باغتيال الدكتور باسل زينو، نائب عميد كلية الطب البشري ورئيس قسم الصدرية بجامعة حلب، أمام عيادته في منطقة الجميلية بمدينة حلب شمال غربي البلاد.

ويشغل الدكتور زينو منصب أستاذ في كلية الطب بجامعة حلب، ويُعتبر من الشخصيات الأكاديمية البارزة في المجال الطبي. وأثارت عملية اغتياله موجة من الغضب والقلق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون الدولة بالتحرك السريع لمحاسبة الفاعلين والقبض عليهم، مؤكدين أن سوريا بحاجة لكل مواطن لحماية استقرار البلاد.

وأشار بعض المغردين إلى تصاعد معدلات العنف والجريمة في حلب، مؤكدين أن المدينة أصبحت من أخطر وأقل المدن أمانًا في العالم، في ظل عمليات اغتيال وسرقة وانتشار المخدرات والجرائم المنظمة.

قافلة مساعدات إنسانية جديدة تتوجه إلى السويداء جنوبي سوريا

توجهت قافلة مساعدات إنسانية تضم 22 شاحنة إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا عبر طريق دمشق-السويداء، بمرافقة وفد أممي وإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.

يذكر أن قافلة مساعدات دخلت مدينة السويداء يوم الخميس الماضي عبر الطريق السريع الرئيسي من دمشق، وذلك لأول مرة منذ اندلاع أعمال عنف طائفية واسعة منتصف يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف من السكان.

وتأتي هذه القافلة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين من الاشتباكات وتأمين وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا