لتضامنه مع أهالي «ووهان».. الصين تشكر طالباً ليبياً

قال حافظ إن لديه الكثير من الأصدقاء في ووها و قرر عدم تركهم لوحدهم لأنهم يحتاجونه. [سوشيال ميديا]

وجهت وكالة الأنباء الصينية، رسالة شكر إلى الطالب الليبي حافظ عمر ، على مساندته للصينيين ودعمهم للتغلب على أزمة مرض فيروس “كورونا” الجديد.«»

جاء ذلك بعد أن قام حافظ، بنشر مقاطع فيديو يومية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالعربية والإنجليزية، ووجه رسالة إلى العالم بحقيقة ما يحدث في بؤورة تفشي فيروس “كورونا” الجديد القاتل، وحث فيها على الأمل في الانتصار على الأزمة.

ونشرت الوكالة الصينية، منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أرفقت فيه مقطع فيديو لحافظ يعلن فيه دعمه للصينيين، وقالت:

شكرا لك يا حافظ.. نتمنى أن نتغلب معا على هذه الأزمة.

هذا وقرر الطالب الليبي البقاء في مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي فيروس “كورونا” الجديد، في حين يستمر العرب والأجانب في مغادرة المدينة، وسط ارتفاع عدد المصابين بالوباء.

ونشر الطالب”حافظ” الذي يدرس “علوم الكومبيوتر” في إحدى جامعات مدينة ووهان، مقطع فيديو، أمس الخميس، تحدّث من خلاله عن الأسباب التي جعلته يرفض العودة إلى بلاده، رغم قلق عائلته عليه واحتمال انتقال عدوى فيروس كورونا إليه.

وقال حافظ، إن لديه الكثير من الأصدقاء في ووهان، وقد قرر عدم تركهم لوحدهم لأنهم يحتاجونه، لرفع معنويات بعضهم البعض لتجاوز هذه الظروف السيّئة.

كما قام الطالب الليبي بتغيير اسمه العربي إلى اسم صيني ليصبح اسمه “ووهان”، وذلك للتعبير عن دعمه للمدينة وأهلها للتغلب معاً على هذه الأزمة.

وأضاف حافظ يقول:

ووهان منحتنا أوقاتاً رائعةً والآن هي تحتاج إلينا،، نحن نبقى هنا من أجلها.

كما وثق الطالب الليبي عبر مقطع الفيديو، الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، شوارع وأماكن عامّة في ووهان وهي خالية من أي مظاهر للحياة، بعد انتشار فيروس “كورونا” المستجد فيها وارتفاع عدد الضحايا والمصابين به بشكل يومي.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني، إنها تتابع باهتمام بالغ ظروف وأحوال مواطنين ليبيين مقيمين بمدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس “كورونا الجديد”، وهم ستة طلبة أحدهم ترافقه زوجته يدرسون في المدينة المنكوبة.

وأشارت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى أنه في إطار علاقات التعاون المتميزة التي تربط دولة ليبيا بالجمهورية الجزائرية الشقيقة تقوم وزارة الخارجية حاليا بالتنسيق وعلى أعلى المستويات لإجلاء الطلبة عبر الطائرة التي قامت الحكومة الجزائرية بإرسالها لإجلاء مواطنيها، فيما اختار أحد الطلبة الليبيين طوعا عدم العودة وفضل البقاء.

وتم ترحيل المواطنين الليبيين من الجزائر إلى ليبيا بترتيبات مع السفارة الليبية بالجزائر.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً