استأنفت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اجتماعها الرابع الليلة في جلسة مغلقة بفندق المهارى في مدينة سرت.

وأفادت وكالة الأنباء الليبية، بأن اجتماعات اللجنة متواصلة لاستكمال بحث الملفات المتعلقة بفتح الطريق الساحلي وعمل الفرق الفنية واللجان المكلفة بتأمين الطريق ونزع الألغام وكدلك خروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وترأس رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، بمقرها في مجمع قاعات واغادوغو بمدينة سرت.

وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس، بأن الاجتماع جاء للوقوف على أهم التحديات التي تواجه عملها، حيث أثنى المنفي على عمل اللجنة ودورها في وقف إطلاق النار.

كما تباحث رئيس المجلس مع أعضاء اللجنة حول مسألة فتح الطريق الساحلي ومدى جاهزية اللجنة واللجان المنبثقة عنها في بدء فتح الطريق من ناحية التجهيزات اللوجستية والاستيقافات الأمنية وإزالة الألغام، مشيراً إلى تخصيص مبلغ لدعم العملية.

من جانبها أفادت اللجنة بأن فتح الطريق في مراحله النهائية، حيث تم الانتهاء من مسح المنطقة من الألغام، وإنشاء جل الاستيقافات الأمنية، مؤكدين أن معظم الإجراءات اللوجستية باتت في مراحلها النهائية.

كما عقد رئيس المجلس الرئاسي اجتماعا مشتركاً مع اللجان الفرعية المنبثقة عن لجنة 5+5، لمناقشة آلية عملها وآخر المستجدات والتحديات التي تواجهها، مثمناً جهودهم ومجدداً التأكيد على تذليل كل الصعاب في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة.

هذا و غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، مدينة سرت بعد لقائه بأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) خلال اجتماعها الرابع المنعقد بالمدينة.

وتم خلال هذا اللقاء المغلق بين كوبيش وأعضاء اللجنة بحث الملفات العالقة ومنها ما تتعلق بخروج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وتقارير لجان نزع الألغام والمخلفات الحربية وملف إجراءات فتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة وملفات أخرى.

وكان المبعوث الاممي قد وصل في وقت سابق إلى مدينة سرت في أول زيارة له للمدينة استغرقت نحو ساعتان شارك خلالها جانبا من الاجتماع الرابع للجنة (5+5).