يأتي ذلك بعد أن دعا ماكرون الأسبوع الماضي إلى وقف لإطلاق النار بعد لقائه مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج في باريس.

وقال لودريان أمام الجمعية الوطنية:

الوضع في ليبيا مقلق جدا لأن خارطة الطريق التي قدمتها الأمم المتحدة، والتي كادت أن تصل إلى خواتيمها السعيدة في أبوظبي، أفشلت بسبب خطوة أقدم عليها حفتر، وبسبب خطوة أو بالأحرى غياب خطوة من قِبل فائز السراج، لهذا السبب رغب رئيس الجمهورية في لقاء هذا وذاك لدعم مبادرة الأمم المتحدة.

وأضاف يقول:

لا بد من دفع مجمل الأطراف وبقوة لسلوك طريق التفاوض، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والى تسوية سياسية.

من جانبه قال متحدث باسم الإليزيه لـ”فرانس برس” إن الرئيس ماكرون قد يستقبل قريبا خليفة حفتر، إلا أنه لم يتأكد شيء بعد في هذا الإطار.