لمصلحة من ؟؟ - عين ليبيا

من إعداد: محمود أبو زنداح

 

 

السؤال اطلق عبر صرخة…. وتوالت الصرخات والاوجاع والسؤال لايزال مستمر مع استمرار القتل والسرقة والدمار، وطن يبحث عن نفسه يبحث عن ذاته.

هناك طبقة كبيرة من الشعب والقيادة ترى في الخليج السبب الأول لدمار ليبيا وما تمر به……وإن كان كل طرف يرى في دولة معينة هي السبب …….وهذا الخلاف او العداء موجود حتى قبل 2011.

لكن الاستفزاز الخفي ….وطلب وقوع ليبيا دائما في حالة فوضى والا وعي هي دولة ((تونس ذات الطابع اليهودي)) في المعاملة مع ليبيا الجارة ،عندما تجد التهريب مع هبوط قيمة الدينار الليبي ؛ مع تكرار المطالب بسماح بحركة تنقل السلع ،وعدم قفل الحدود خوفا على مشاعر التوانسة ،ومراعاة عدم وقوع مظاهرات واضطرابات تهز الحكومة التي تلعب مع جميع الأطراف،وتقف مع من يدفع اكثر…….سياسة تصدير الارهابيين الى ليبيا …..والحصول على أفضل السلع والأدوات المهربة……مع رفع قيمة العلاج والسكن والعب على فواتير الحكومة العلاجية……في أسلوب يدرس في الجامعات اليهودية التي تحج ليل نهار الى الملاهي التونسية.

استمرار حكومة تونس في اتخاذ خطوات سلبية تجاه الأزمة الليبية يوما عن يوم يتضح أكثر …وخصوصا في جانب المادي فا حتى القضاء اصبح متورط وذلك بأن حكم على المصرف الليبي الخارجي بدفع مئتان وخمسون مليون دولار لمزور تونسي هو مطلوب للقضاء الليبي وعليه احكام؟؟؟؟

يجعلنا نتساءل ………بالله لمصلحة من؟؟

نعلم أن رموز النظام السابق كيف وصلوا الى ليبيا من تونس!! وعملية الدفع ….نحن أمام دولة تعيش على فوضى ليبيا من جميع النواحي السياسية والمادية….حتى بعض الأعمال الفنية والدرامية تمت سرقتها…….

واخيرا…….اعلان ترشح سيف الاسلام القذافي من تونس في توجه واضح ان تونس لا ترى مانعا في عودة نظام دمر من خلال حدودها……واستغلال مرض المشير خليفة حفتر والتحرك بشكل خفي…….ولو انتظر المشير ايام لكان التحرك لتونس وبعض الاخوان اكثر صراحة…..واكثر ألما، توقف تونس عن المطالبة باطفال داعش من أصول تونسية وترى أن السلطات الليبية هي كفيلة بهم…..ولا ترسل أحدا لمطالبة بالكشف عن مصير الصحفيين المغيبين ،ولكن عندما يغلق المعبر أو يرفع العلم الليبي فوق راس اجدير تجد الصراخ والمطالبات الكثيرة، في عداء واضح للشعب وأنها تريد اختيار اطياف معينة لصالح طرف دون آخر………..والجميع يقف في نهاية المطاف في طوابير لساعات طويلة امام المعبر يستمتع بالحرية ويشتم رائحة الوقود المهرب……..الخ حتى يصل بنهاية الوقوف الى رمز الدولة((الشرطي)) يقول له افرح بيا…….ولا يعلم ان الليبي فرحان من زمان  …زمان زمان ويستمر الابهار الحكومي.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا