وأوضحت لوموند في تقرير لها الاثنين، أن خرق طيران حفتر لهدنة عيد الأضحى التي تبنتها البعثة الأممية، دليل على ضعف قواته على الأرض.
وأشارت إلى أن حفتر قد يلجأ إلى أساليب تدمر العاصمة طرابلس، لأنه كلما خسر زادت عدوانية، لافتتًا إلى خلافات داخل معسكره بمدن شرق ليبيا، نتيجة مقتل عشرات الشباب المساند له في حربه، بحسب التقرير.
ونوهت الصحيفة بأن ما وصفته بـ”الركود العسكري” لقوات حفتر على أبواب طرابلس وخسارته لمدينة غريان مؤخرا، أثر على صورته التي يروجها في الخارح عن نفسه كرجل قوي.
يُشار أن الطيران الحربي التابع لقوات حفتر شن خلال الأيام القليلة الماضية عدة غارات جوية استهدفت مطار معيتيقة في طرابلس، ومطار زوارة، بالإضافة إلى الكلية الجوية مصراتة ومطار مصراتة الدولي.
يُذكر أن قوات حفتر لم تستطع تحقيق أي تقدم في محاور القتال منذ بدء هجومها على طرابلس في 4 أبريل الماضي، خاصة بعد خسارة معقل عملياتها الرئيس في غريان في الـ26 من يونيو الماضي.