أمجاد يا عرب أمجاد..

هل نصفق للإعلام الليبي…؟ ثورة 17 فبراير أزاحت كل العراقيل أمام حرية التعبير وفتحت المجال أمام كل من هب ودب من عارفين وجاهلين فأصبح الكل يدلي بدلوه وكثرت الاتجاهات المعاكسة حتى ضاعت رسالة الإعلام في هذا الزحام..

من كان يصدق أن يصبح في ليبيا أكثر من قناة فضائية وأكثر من صحيفة ورقية وإلكترونية تبث وتنشر علينا برامجها وضجيجها وكلها تدعي حب الوطن والمساهمة في رفع مستوى المواطن الثقافي وكلها تدعي نقل الحقيقة من مصادرها الموثوق بها وكل يغني على ليلاه..

ما بعد الكفر ذنب.. أخبار متضاربة وسموم رعاف وضجيج مقلق وأغراض وأجندات وتضليل متعمد ونفاق موصول (إللي فيه عادة ما ينساها) ومسكين المواطن المتلقي.. فهل حان الوقت واَن الأواَن لإبرام ميثاق يصون شرف هذه المهنة…؟

وما توفيقنا إلا بالله