نفت ليبيا بشكل قاطع اليوم (السبت) منحها أي تصريح للمؤسسة الأمنية البريطانية “جي. 4. إس”  للعمل داخل أراضيها، وقالت إن هذه الشركة غير مرحب بها في البلاد.

 وقالت وزارة الخارجية الليبية -بحسب يو.بي.آي- في بيان لها، إن هذه الشركة وفروعها والشركات التابعة لها والمملوكة لها والمرتبطة بها بأي شكل من الأشكال والمتعاقدة معها من الباطن لن تمنح ترخيصًا للعمل داخل الأراضي الليبية.

 وشددت وزارة الخارجية عبر بيانها على أن ليبيا لن تقدم للشركة المذكورة أي تسهيلات، وأن مستخدميها أو أي أفراد يمثلونها لن يمنحوا بدورهم تأشيرات دخول أو عمل في ليبيا، موضحةً أنها أبلغت مفوضية الاتحاد الأوروبي بذلك فيما أبلغت هذه التعليمات بشكل واضح إلى البعثات الدبلوماسية الليبية في الخارج.

وكانت وسائل إعلام ذكرت أن قسم العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي برئاسة، كاثرين أشتون، وافق على عقد بقيمة 10 ملايين يورو تنشر بمقتضاه المؤسسة الأمنية البريطانية “جي فور إس” عناصر تابعين لها في ليبيا، متجاهلة الحصول على موافقة السلطات الليبية الحاكمة.

 وأشارت وسائل الإعلام إلى أن العقد يشمل ترتيبات تتعلق بتأمين الحراسة الشخصية لمسؤولين أوروبيين ومبان تابعة للاتحاد الأوروبي في طرابلس وبنغازي لأربع سنوات مقبلة اعتبارًا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

نبذة عن الشركة

جي فور اس هي اكبر مجال لتوفير الحلول الامنية المتكامله في المملكة و توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات الامنية لكلا القطاعين العام و الخاص.