مصدر لـ«عين ليبيا»: ليس وقت مبادرات.. يا سيادة الرئيس! - عين ليبيا

من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا

علمت «عين ليبيا» من مصدر موثوق، فضل عدم ذكر اسمه، بأن الحديث يتواتر هذه الأيام داخل المجلس الرئاسي حول مبادرة سياسية لحل الأزمة الليبية يعد لها المجلس الرئاسي مستغربا هذه العُجالة في طرح المبادرات أو وضع تصورات للترتيب لما بعد النصر وهو ما قد يربك خطط قادة القوات العسكرية المدافعة عن العاصمة.

وأضاف المصدر أن أي حديث سياسي عن تصور للسلطة القادمة سيكون مثار للجدل وموضع للخلاف والاختلاف ربما يشتت الجهود المركزة على صد العدوان وإفشاله الأولوية القصوى الآن والتي لا جدال فيها هو دعم هذه الجهود وإفشال المشروع الإقليمي المخطط لليبيا واستعادة كافة التراب الليبي تحت سلطة واحدة تضمن سيادته ووحدة أراضيه وتحفظ ثرواته.

وأشار إلى أن بعدها يمكن الحديث عن مبادرات تجمع كل الليبيين باستثناء مجرم الحرب حفتر الذي دمر بنغازي ودرنه والآن يحاول تكرار تجربته في طرابلس، حسب وصفه.

وأوضح أن السؤال الذي يجب طرحه ما هي المعطيات والمستجدات السياسية التي تدفع المجلس الرئاسي لطرح المبادرات وهل تشاور مع كل الأطراف السياسية والعسكرية المدافعة عن العاصمة وتقف مع المجلس الرئاسي في نفس الخندق دفاعا عن الدولة المدنية.

ونوه المصدر بأن المبادرة الحقيقية هي في سرعة اتخاذ الإجراءات العملية لتنظيم الصفوف وإدارة المعركة سياسيا بتفعيل سفاراتنا وممثلي ليبيا في المنظمات الدولية والإقليمية الغائبين عن التفاعل بقصد أو بغير قصد رغم وحشية العدوان الذي تتعرض له العاصمة وكذلك تسوية الأوضاع الإدارية لأفراد الكتائب الداعمة للقوات المسلحة كركن من أصناف القوات المسلحة التابعة لوزارة الدفاع لكي لا يكون مصيرهم التجاهل والإهمال مثلما حصل مع قوات البنيان المرصوص.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا