أصدرت مؤسسات المجتمع المدني بيانًا، الجمعة خلال مظاهرات “جمعة الغضب” التي جاءت تنديدًا بالاعتداء والقتل والتخريب الذي طال المدن الليبية جراء هجوم قوات حفتر.

وجاء في البيان:

ونحن نتابع بفخر سير المعارك وانتصارات جيشنا الوطني التابع لحكومة الوفاق الشرعية نقول لغسان سلامة وداعمي مجرم الحرب حفتر حكام دولة الإمارات والملك سلمان وابنه والسيسي وماكرون فرنسا نقول لهم بأننا شعب مسلم لا نعرف الركوع والخنوع والانصياع إلا لله.

وعليكم جميعا وعلى كل من يدور في فلككم أن تدرسوا تاريخ ليبيا جيدا وسترون عجبا عجاب من ملاحم البسالة والبطولة والشموخ ونحن سنكون خلفا لخير سلف إن شاء الله ولن نفرط في شبر واحد من تراب الوطن.

هذا وأكد البيان على عدة نقاط وثوابت تمثلت في:

• تثمين مجهودات المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية والبلديات في استقبالها للنازحين وتوفير احتياجاتهم والسهر على راحتهم.
• المطالبة بتوقيف المبعوث الأممي غسان سلامة لدوره المشبوه في ليبيا ولفشله الذريع في حلحلة الأزمات ومحاولته القفز على إرادة الليبيين والتدخل في شئونهم، بحسب البيان.
  
• مطالبة حكومة الوفاق باتخاذ موقف صارم وشديد من الدول الداعمة لحفتر ورفع قضايا ضدها في المحافل الدولية لانتهاكها قرارات مجلس الأمن بحضر تصدير السلاح إلى ليبيا.
• مطالبة المجلس الرئاسي بإجراء تعديلات في الحكومة وخصوصا وزارة الخارجية والهيئة العامة للأوقاف لضعف أدائهما وبعدهما عن مواكبة الأحداث على الأرض، أو بتشكيل حكومة أزمة يختار لها الأكفاء ومن انحازوا المدنية الدولة ورفض حكم العسكر وتجميد الحكومة الحالية.
• رفض التحركات المشبوهة لبعض الدول لمحاولة إيجاد مخرج لحفتر ومطالبة الحكومة وجهات الاختصاص بتوثيق الجرائم والانتهاكات وتزويد المنظمات الحقوقية والقضائية المحلية والدولية بها.
• شكر بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي في رفع دعوة قضائية ضد حفتر لمحاكمته على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الليبيين.