قام رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الأربعاء في العاصمة التركية انقرة بحضور حفل عشاء أقيم على شرفه حضره أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأفريقي المعتمدين لدى تركيا.

حيث تحدث السراج للسادة السفراء معطياً نبذة عن التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي واجهت البلاد خلال السنوات الماضية، وما اتخذ من معالجات بشأنها.

كما فُتح باب النقاش ليجيب السراج عن ما طرح من تساؤلات حول مستجدات الوضع السياسي، وأكد بأن الانقسام كان عاملاً رئيسياً في استمرار الازمة، من هنا جاء تحركه المكثف ولقاءاته مع مختلف الأطراف لتحقيق توافق ينهي هذا الانقسام ويوحد المؤسسات السيادية ويقود إلى انتخابات تنهي المراحل الانتقالية وتضع الأساس لبناء دولة مدنية ديموقراطية حديثة.

من جهة أخرى أعرب السراج عن أمله في أن يضع المؤتمر الوطني الجامع المزمع عقده منتصف شهر أبريل خارطة طريق لهذه الانتخابات، وقال إنه لمس تجاوباً من الدول المهتمة بالشأن الليبي لممارسة دور إيجابي يساهم في تحقيق هذا الهدف.