حيث شدد الأعضاء، في بيانهم على ضرورة أن تقوم كل الأطراف بشكل عاجل بتهدئة التصعيد وأن تلتزم بوقف إطلاق النار.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى الوساطة السياسية التي تقوم بها الأمم المتحدة، وجددوا دعمهم الكامل لقيادة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا غسان سلامة.
هذا وقال الأعضاء، في بيانهم أن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يتحققا إلا عبر الحل السياسي، مشيرين إلى جهود الدعم المبذولة من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
من جهة أخرى أبدى أعضاء مجلس الأمن قلقهم البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني في ليبيا، ودعوا الأطراف إلى السماح بوصول الوكالات الإنسانية إلى المتضررين.
وقال الأعضاء إنهم ما زالوا يشعرون بالقلق بشأن تدهور الأوضاع في مراكز الاحتجاز، مشيرين إلى أن تلك المراكز تدخل في نطاق مسؤوليات الحكومة الليبية.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي قد دعوا أيضاً إلى الاحترام الكامل من كل الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب القرار 1970، مشددين على أهمية سيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية.
