أفاد مدير الإدارة العامة للأمن المركزي رئيس لجنة الوقود المنبثقة عن لجنة الطوارئ، العميد محمد فتح الله، أن اللجنة استطاعت في وقت قياسي السيطرة على أزمة التزود بالوقود، وتفاقم الازدحام أمام المحطات، وذلك وفق الخطة التي وضعتها بالتعاون مع شركات النفط.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة الاثنين، بمجلس الوزراء في طرابلس، رفعت فيه توصية بضرورة استيراد مادة البنزين في الوقت المجدول من قِبل الجهات ذات العلاقة، وكذلك متابعة جميع محطات الوقوت، والتأكد من عدم وجود أي خروقات في التوزيع.

وأوضح عميد فتح الله أن المحطات داخل نطاق طرابلس الكبرى شهدت عودة التزود بالوقود إلى وضعها شبه الطبيعي، وستختفي هذه الأزمة نهائيًا في القريب.

وأضاف مدير الإدارة العامة للدعم المركزي أن الناقلة “أنوار ليبيا” قد رست بميناء طرابلس، بحمولة قوامها 35 مليون لتر من البنزين، فيما دخلت ناقلة أخرى إلى ميناء الزاوية النفطي، كما إن احتياطي الوقود في خزانات شركة البريقة مطمئن للغاية، ولكن المشكلة ليست في الاحتياطي من الوقود بقدر ما هي عدم وعي الكثيرين، خصوصًا أولئك الذين يستغلون الأزمات للمتاجرة بقوت الليبيين، وقد واجهت اللجنة عدة حالات من هذا القبيل، وتعاملت معه وفق الإجراءات القانونية، حسب قوله.

وعن إمكانية توسيع عمل اللجنة ليشمل مدن أخرى في المنطقة الغربية، قال فتح الله:

اللجنة أُوكل لها العمل داخل طرابلس، ونجحت في تفتيت الأزمة، ولكن نحن نرحب بأي نوع من التعاون مع مختلف المناطق، لتنتهي الأزمة في كافة مدننا.

وأشار إلى أن اللجنة قامت بالتنسيق مع جهاز الحرس البلدي، لمتابعة جميع المحطات والتأكد من التزامها بالعمل خلال الساعات التي تم الاتفاق بشأنها، ومنها المحطات التي ستعمل خلال الـ24 ساعة، حيث ستستمر بالعمل بدوام كامل إلى حين إشعار آخر.