وكالة ليبيا الرقمية 

أرجع رئيس مجلس إدارة مصرف الجمهورية بطرابلس مصباح العكاري إستمرار أزمة السيولة النقدية في البلاد و تفاقمها قبيل حلول شهر رمضان للمشاكل التقنية التي تعترض وسائل الحل وإتساع رقعة ليبيا الجغرافية.

و أضاف العكاري في تصريح صحفي لإحدى القنوات، بأن الحلول الجذرية للأزمة تكمن في توسيع رقعة محطات الدفع بالبطاقات الألكترونية بالمحلات التجارية وإلابتعاد عن التجاذبات السياسية.

وردا على سؤال بشأن تصريحات سابقة له كان قد أشار فيها إلى حل أزمة السيولة حال وصول دفعاتها من المطابع الخارجية اكد العكاري ان ما كان يعنيه بتصريحاته محض مؤشرات لحل الأزمة وليس تأكيدات بحلها جذرياً.

و قدم رئيس مجلس إدارة مصرف الجمهورية عدداً من المقترحات لحل أزمة السيولة من دون التسبب بضخ مزيد من العملة للسوق المتخمة بأكثر من 25 مليار دينار من خلال بيع جزء من إحتياطي ليبيا من الذهب.

العكاري أضاف بأن مبلغ الـ15 مليون دينار التي وصلت من مطابع المملكة المتحدة لن تحل الأزمة مشيراً إلى حاجة السوق لنحو 3 مليارات دينار مؤكداً على أن بيع الذهب سيوفرها إلى حين حل مسألة الإعتمادات و الحوالات.

و إتهم العكاري جهات سياسية لم يسمها بالوقوف وراء إرتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية كاشفاً في ذات الوقت عن بلوغ حجم إيداعات التجار بالمصرف أكثر من 650 مليون دينار منذ مطلع العام الحالي.