تحصلت “عين ليبيا” على وثيقة صادرة عن وحدة الأزمات الدولية بمركز جنيف للدراسات السياسية والدولية.

وبحسب ما جاء في الوثيقة، فإن خيار تأجيل الانتخابات وتمديد عمل حكومة الوحدة الوطنية يبدو هو الأقرب في مستقبل المسار السياسي في ليبيا.

ولفتت الوثيقة إلى أنه على الرغم من غياب هذا الطرح عن المناقشات الرسمية، فقد تم النقاش حوله في محادثات جنيف ومؤتمر برلين 2 حول ليبيا.

وتنوه الوثيقة بأنه بالنظر إلى ما تم إنجازه خلال الأشهر الستة الماضية حول هذا الإطار، فإن إجراء الانتخابات في ديسمبر يبدو صعباً للغاية، فلا زالت الطرق مغلقة بين الشرق والغرب ولا زالت المؤسسات الليبية غير موحدة وخصوصاً المؤسسات الأمنية والعسكرية، ولا زالت الخلافات كبيرة بين الأطراف الليبية، وفقاً لنص الوثيقة.

وأشار مركز جنيف للدراسات السياسية والدولية، إلى أن تأجيل الانتخابات لستة أشهر هو الأقرب في الوقت الحالي، وتمديد عمل حكومة الوحدة الوطنية هو الوسيلة التي قد تضمن استقرار الأوضاع في ليبيا بشكلها الحالي، ولكن خطورة هذا الطرح تكمن في التوجس من السير في سيناريو مشابه لما حدث بعد اتفاق الصخيرات، ولكن زخم الضغط الدولي هو ما قد يضمن أن يكون هذا السيناريو مستبعد من مسار العملية السياسية في ليبيا.