مستوطنون يقتحمون الأقصى المُبارك بقيادة حاخام متطرف - عين ليبيا

اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية فيه.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن 113 مستوطنا بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك، اقتحموا باحات الأقصى، عبر باب المغاربة وسط إجراءات عسكرية مشددة، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات.

ولا تزال تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتلين إلى المسجد الأقصى، وتُدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بضعها عند البوابات الخارجية.

وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين، باقتحام المسجد منذ عام 2003، رغم رفض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وفي وقت سابق، حذرت رابطة علماء فلسطين، من اعتزام مستوطنين صهاينة، اقتحام المسجد الأقصى المُبارك، بمدينة القدس المحتلة في 18 يوليو الجاري.

وقال نسيم ياسين رئيس الرابطة في بيان إن “جماعات استيطانية متطرفة تستعد لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة ورفع علم الاحتلال في باحاته يوم 18 يوليو بمناسبة ما تسميه إسرائيل ذكرى (خراب الهيكل)” .

وشدد ياسين على ضرورة مواجهة هذا الاقتحام والعمل على إفشاله من خلال الاعتكاف في المسجد الأقصى، و”تحضير كل عناصر الردع دفاعاً عن المسجد”.

ودعا رئيس الرابطة، الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى والوجود بكثافة وبأعداد كبيرة فيه.

وطالب علماء الأمة بحشد التضامن مع الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى و”فضح مؤامرات الاحتلال”.

كما دعا الشعوب العربية والإسلامية للتضامن مع القدس والأقصى في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة دعت لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة في 18 يوليو الجاري، بمناسبة حلول ذكرى ما تسميه إسرائيل “خراب الهيكل”.

كما تستعد ما تسمَّى “حركة السيادة في إسرائيل” لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا