قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر لن تنجرف في مناورة أو محاولة لفرض الأمر الواقع على الآخرين في أزمة سد النهضة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الوزير قوله، خلال كلمته أمام مجلس النواب: “لن ننجرف فى مناورة أو محاولات فرض الأمر الواقع على الآخرين”.

وأضاف شكري: “لن نقبل أن يقع نهر النيل رهينة لمساعي البعض بفرض هيمنته عليه، وإنما نسعى لتحقيق الخير ومستقبل آمن للجميع”.

وأكد وزير الخارجية أن مصر شاركت في المفاوضات الخاصة بسد النهضة في الاتحاد الإفريقي، “لكن التفاوض في حد ذاته ليس هدفا لمصر، بقدر ما هو أداة للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن يحمي حقوق مصر”.

وفي وقت سابق، الشهر الجاري، فشل الاجتماع السداسي بين وزراء الخارجية والري من السودان ومصر وإثيوبيا، في التوصل لصيغة مقبولة لمواصلة التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي.

وتُصر أديس أبابا على ملء السد لتوليد الكهرباء، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، وهو ما ترفضه الأخيرتان خشية التداعيات.

وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب.