تظاهر العشرات من المواطنين اليوم الثلاثاء، أمام مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس، احتجاجا على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون اعتماد دستور للبلاد.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم لقبول المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أوراق ترشح عدد من الشخصيات التي يقولون إن لديها أحكام جنائية واستبعاد شخصيات ساهمت في إعادة الاستقرار للدولة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الليبية “وال”.

وطالب المتظاهرون مفوضية الانتخابات باعتماد دستور قبل إجراء الانتخابات حتى لا يخرج دكتاتور جديد. يحكم ليبيا، حسب وصفهم.

ورفع المحتجون شعارات تتهم المفوضية بتجاوز صلاحياتها، وتمرير قوانين مجلس النواب الصادرة بقوة من رئيسه عقيلة صالح.

وشدد المحتجون على أن الشعب هو الذي يقرر شكل الحكم ونظامه عبر الدستور، مجددين رفضهم لما سموه حكم الانقلابيين الخارجين عن الشرعية.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للدولة وعدد من المجالس الاجتماعية والبلدية والعسكرية بعدة مدن، رفضوا إجراء انتخابات وفق القوانين الصادرة عن مجلس النواب، ودون إيجاد قاعدة دستورية توافقية.