مـرّةً أخـرى.. ظـلمـوكِ يا فيدرالـية! - عين ليبيا

من إعداد: عبدالنبى ياسين

 

الشـيئ بالشـيئ، يُـذكر: أنّ، أعظم دول العالم – أمريكا – ذات نظام فيدرالي!

وبأنّ أعظم دول أوروبا – ألمانيا – هي أيضاً فيدرالية!

كما أنّ أعظم دول آسيا – شرقاً وجنوبا – اليابان – ذات دربِ فيدرالي!

وأنّ أعظم دول جنوب قارة أمريكا – البرازيل – فيدرالية، كمان!

ضف إلى أعظم دول أفريقيا – إنّ كان ذلك ممكناً، هي أيضاً فيدرالية!.. وتقع فى أقصى جنوبها.

بل، أنزك (؟) دول العالم العربي – دولة الإمارات العربية – هي أيضاً فيدرالية – يا للهول!!

ناهيكم، عنما بين البينين، من دول أخرى قزمية أخرى كـ : سويسرا – ماليزيا – أندونيسيا – ونكتفي بإلى آخره.

إذاً، (الكاينة) هنا – أو النعمة؟ – ليست بالنظام الفيدرالي.

إذن، النقمة – إنّ صمّمت وبعناد، ودون دراية – هي، فى كيفية طرح هذا النظام الإداري البديع!؟

فابتداءا،ً من إعلان مصنع الصابون ورغاويه! فى بنغازى.. ومروراً، على جيش برقة – الذى لا وجود له فى واقع الأمر – وإنعكافاً، على مكتب برقة السياسي – العائلي – الجضراني – فقط بإمتياز!.. وانتهائاً بحكومة برقة البرعصية – من غير حسين مازق ولا محمود بوقوطين! – رحمهما الله – نرى أنّ المشهد أشبه بالمأساة – لبرقة أولاً – ولليبيا- قطعاً – و ثانيا وثالثاً.. وربما، نهائياً.

فمرحباً بكم – إن إستمرّ هذا الحال – فى بورا بورا “بن لادن” بنفطها وموانئها ومطاراتها/ المُنحلّة/ المُنشرعة.. على شواطئ صومال جنوب البحر المتوسط 2013.

ومرحباً بكم أيضاً، فى دولة مؤتمر الشعب/الوطن العام – المُحتلّ حاليّاً – من قبل جرحي كتائب القذافي،، وهردميسة أخرى من الكمبيالات التى لا حصر لها!

ولكن تذكّرو ا أنّ هناك،،

في خارج ليبيا.. يقطن وبالكاد، مليون ليبي وليبية.. محسوبون على القذافي.. ولا ذنب لهم. أغلبهم لم يقتلوا أحداً ولم يسجنوا أحداً.. ولم يسرقوا درهماً واحداً من بيت مال الشعب المُباح، آنذاك والآن!

وبأنّ هناك أيضاً، في قعر ليبيا – ( ربما؟) – ثلاثة مليون ليبي – على أقلّ تقدير!! .. يأسفون، على غياب أمن أبناء حضرة القائد،، وعصابات ولجان حضرة القايد، مهما بغت وطغت؟.. لقد كانوا خائفين بالطبع، ولكن آمنيين!

فهل لك أن تلوموهم فى الذكرى الثانية للتحرير إذا ما أختفوا؟.. كما اختفت نسائهم/ وداراتهم/ وسيّاراتهم،،،،

نهاراً/ جهاراً.. فى هذا العهد الفبراري – المجيد؟ –

وصلني، قبل قليل، فقط.. من مساء هذا السبت ألـ 25 من أكتوبر،، بأنّ مظاهرات أخرى فى بنغازى من طراز:

” نوظي نوظي يا بنغازي……..

فهل يا ترى؟.. ستنتفض ليبيا كلّها مع بنغازى، كعادتها؟.. أم، ستدفع بنغازى، ثمن عصيانها لوحدها، هذه المرّة؟

إنّ غداً لناظره لقريب.

عبدالنبى بوسـيف ياسـين

 



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا