أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” بأن أكثر من 20 ألف طفل فلسطيني قتلوا منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، بمعدل طفل واحد على الأقل كل ساعة على يد القوات الإسرائيلية، خلال نحو 23 شهراً من الحرب.

وأوضحت المنظمة أن بين القتلى 1009 أطفال دون سن عام واحد، نصفهم ولد خلال فترة الحرب، فيما أصيب أكثر من 42 ألف طفل، من بينهم نحو 21 ألف يعانون من إعاقات دائمة، كما لا يزال آلاف الأطفال في عداد المفقودين أو يُفترض أنهم مدفونون تحت الأنقاض.

وكثفت القوات الإسرائيلية قصفها للقطاع، مما أدى إلى تدمير 97% من المدارس و94% من المستشفيات، وفق بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

واعتبر المدير الإقليمي لمنظمة إنقاذ الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية، أحمد الهنداوي، هذه الإحصائية “مخزية”، مؤكداً أن الهجمات على الأطفال ومرافقهم التعليمية والصحية كانت ممنهجة، وأن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات كافية لإيقافها.

ودعت المنظمة إلى وقف فوري ونهائي لإطلاق النار، وإتاحة وصول عاجل وغير مقيد للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة الأطفال والعائلات في جميع أنحاء القطاع.

وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين

أعرب وزراء خارجية اللجنة العربية الإسلامية بشأن غزة عن رفضهم القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة منذ عام 1967 تحت أي ذرائع أو مسميات.

وأدان الوزراء السياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفرض الحصار والتجويع، واستهداف المدنيين والبنية التحتية، والسعي لإطالة أمد النزاع، ما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وجدد الوزراء إدانتهم للإجراءات غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، وعنف المستوطنين، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي. وطالبوا بالوقف الفوري لجميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها، التي قد ترقى إلى جرائم تطهير عرقي أو إبادة جماعية.

ودعوا إلى وقف إطلاق النار فوراً في غزة ورفع القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية، ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية لبناء دولة مستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية.

وأكد الوزراء التزامهم بدعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حماية الشعب الفلسطيني وصون حقه في البقاء على أرضه، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.