من تفجير مركز شرطة زاوية الدهماني بطرابلس إلى غيره - عين ليبيا

من إعداد: محمد علي المبروك

في منطقة زاوية الدهماني في طرابلس وبمحاذاة وزارة الخارجية لفجر ليبيا وخلف وكالة الأنباء الليبية الحكومية العامة والقناة الوطنية وبمحاذاة جزيرة دوران السير المحاذية لمجمع عيادات زاوية الدهماني وفي احضان حكومة الحاسي ومؤتمر فجر ليبيا العام، قام جند التوحيد بحسب ما اسماهم تنظيم الدولة الإسلامية في إعلانه عن هذه العملية بتفجير مركز شرطة زاوية الدهماني ولازالت هذه الحكومة ولازال مؤتمر فجر ليبيا العام والقادة الذين سلطوا على المنطقة الغربية مؤتمرهم وحكومتهم ينكرون وجود هذا التنظيم ويؤولون عملياته على انصار القذافي وذلك لايكون الا غفلة من هؤلاء او ان هؤلاء يتسترون على هذا التنظيم حتى يبسط سيطرته المدبرة المحسوبة علي ليبيا فهم لم يأتوا بدليل على ماادعوا وعلى ما اسمعوا أسماعنا من كلمات هى في الحقيقة كلام يلقونه. على عواهنه. لا سند له الا أهونه.

منذ زمن قريب حدثت عملية لتنظيمالدولة الإسلامية في فندق (كورنثيا) بطرابلس وانقضى الامر على خلية من التحقيق. وإدارات للتدقيق. ولاشيء الى الآن إلا وطن بالارهاب غريق.

ومن ثلاثة أسابيع تقريبا أعلنت رئاسة الأركان التابعة لمؤتمر فجر ليبيا العام ارسال قوة من العسكر (الكتيبة 166) الى مدينة سرت لطرد تنظيم الدولة الإسلامية وانطلقت هذه الكتيبة الى مدينة سرت وبقيت تنظر الى هذا التنظيم من بعيد كأني بها تتجنب الصدام به او لعلها تعلقت به فوقعت في عشقه وتبحث الوسائل لمغازلته، ما الذي يجعلها تنظر الى هذا التنظيم من بعيد صامتة رابضة الا ان تكون لتنظيم الدولة الاسلامية عيون نجلاء . وقامة هيفاء. ووجه سطع ضياء. وخصر كخصر الظباء. ماذا تفعل قوة العسكر الذي أرسلت لارجاع تنظيم الدولة لصوابه؟ ماذا يحدث في ليبيا هل هو التستر على هذا التنظيم؟ هل هى الغفلة؟ هل هو العجز الذي يخيل لصاحبه ان الوحوش ظباء. وان الصحراء.. الجرداء .. سماء. وان الحرب. طرب.؟

حسبنا الله الذي بيده العلم والذي سيرزقنا بعلم مايحدث في ليبيا.
(اكتفي بذلك وأدعوكم في اليومين القادمين الى مطالعة مقالات فيها حقائق عن تنظيم الدولة الإسلامية)

هذا المقال لايعبر سوى عن رأي كاتبه كما أنه لا يعبر بالضرورة عن عين ليبيا



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا