من عدرا إلى وادي الربيع.. 5 مشروعات طاقة شمسية تنير مستقبل سوريا - عين ليبيا

شهد قطاع الطاقة في سوريا تحولات نوعية مع إطلاق وتنفيذ أهم خمسة مشروعات طاقة شمسية تمثل نقلة استراتيجية نحو الاعتماد على مصادر طاقة متجددة ونظيفة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متكررة في الكهرباء وانقطاعات طويلة بسبب شح الوقود والتحديات المالية.

  1. محطة “وادي الربيع” الشمسية

تتصدر محطة “وادي الربيع” قائمة المشاريع الطموحة، والتي أعلنت وزارة الكهرباء السورية عن بدء تنفيذها في مارس 2025 بقدرة 100 ميغاواط، لتكون الأكبر من نوعها في ريف دمشق.

ويشمل المشروع إلى جانب محطة التوليد، محطة تحويل كهربائية متطورة من نوع GIS، مع خط هوائي مزدوج بجهد 230 كيلوفولت لربط المحطة بالشبكة الوطنية، مما يضمن استقرار التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية في المنطقة.

  1. مشروع “سولار ريكس”
    يبرز هذا المشروع كمبادرة استراتيجية نابعة من التعاون بين المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء وشركة “سولار ريكس” بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها في يونيو 2025.

ويتضمن المشروع بناء محطتين شمسيتين: الأولى بريف دمشق بقدرة 100 ميغاواط بدون نظام تخزين، والثانية في ريف حماة بقدرة 70 ميغاواط مزودة بنظام بطاريات للتخزين، مما يوفر مرونة في تغذية الشبكة الكهربائية ودعمًا مهمًا لتنويع مصادر الطاقة، بحسب منصة الطاقة.

  1. مشروع “سولار إنرجي” الأمريكي

يعد هذا المشروع خطوة بارزة في جذب الاستثمارات الخارجية لتعزيز الطاقة المتجددة في سوريا، حيث يشمل تنفيذ محطتين كل منهما بقدرة 100 ميغاواط، إحداهما مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة، ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين استقرار الشبكة الوطنية ودعم جهود الدولة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

  1. مشروع الطاقة الكهروضوئية في مدينة حسياء الصناعية بمحافظة حمص

يشكل هذا المشروع مثالاً محلياً متقدماً على توظيف الطاقة الشمسية لخدمة المنشآت الصناعية، حيث بلغت القدرة المنتجة 60 ميغاواط، تم تشغيلها على ثلاث مراحل بين 2023 وأغسطس 2024، وتنفذه شركة “الأنوار للطاقة الكهروشمسية”، ويرتبط تدريجياً بالشبكة الوطنية، ما يساعد في تخفيف الضغط على مصادر الطاقة التقليدية وتعزيز الاستدامة الصناعية.

  1. محطة عدرا الشمسية

دخلت محطة عدرا الصناعية بريف دمشق الخدمة في سبتمبر 2022 بقدرة 10 ميغاواط من خلال أكثر من 18 ألف لوح شمسي على مساحة 165 هكتارًا، ويجري العمل على توسيع المحطة تدريجياً لتصل إلى قدرة 100 ميغاواط، مما يعزز تأمين الكهرباء لقطاع الصناعة شمال دمشق ويقلل من تكاليف الإنتاج المرتبطة بالوقود الأحفوري.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا