وقال أوبراين:

“حققنا العدالة برجل قطع رؤوس ثلاثة أمريكيين وصحفيين، والناشطة الإنسانية كايلا مولر وهي شابة أمريكية رائعة ومثالية، إطلاق اسم مولر على العملية يأتي رغبة في تحقيق العدالة لها وللأمريكيين الآخرين الذين قتلوا بوحشية على أيدي البغدادي وأتباعه والناس يجب أن يعرفوا ذلك”.

كما أوضح أوبراين أن الجنرال مارك ميللي من هيئة الأركان المشتركة هو من اختار اسم العملية لتحقيق العدالة للصحافيين والعاملة الإنسانية، الذين قتلوا على يد التنظيم.

وتعتبر كايلا مولر واحدة من ضحايا تنظيم داعش، حيث سافرت إلى حلب شمال سوريا كناشطة تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، واختطفت عام 2013 على يد تنظيم داعش الذي قام باحتجازها رهينة حتى أعلن عن مقتلها في فبراير 2015.

هذا وزعم داعش أن الفتاة الأمريكية قتلت في غارة للتحالف الدولي على أحد مواقعه، لكن واشنطن نفت في حينه صحة هذا الادعاء، واتهمت البغدادي شخصياً بالمسؤولية عن مقتلها عام 2015، كما اتهم جهاز المباحث الفيدرالي الأمريكي زعيم التنظيم باغتصاب الرهينة الشابة مرات عدة قبل قتلها.