موقع “بز فيد نيوز” يكشف خبايا وأسرار «عبد الباسط قطيط» - عين ليبيا

عبد الباسط قطيط

 

عين ليبيا

نشر موقع “بز فيد نيوز” الأخباري الأمريكي مؤخراً تقريراً تحليلياً عن عمليات جرت بين «جوزيف هاجين» نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية و«عبد الباسط قطيط» لجني الأموال الليبية مقابل تدريب الأخير وتهيئته لرئاسة ليبيا، وفي هذا المشوار الذي افتتحه هاجين وقطيط من العمليات المشبوهة، تورط قطيط بفضائح جنسية عامت على السطح لتُكشف الآن.

حيث جاءت البداية مع تمتع «جوزيف هاجين» نائب رئيس هيئة الأركان في إدارة دونالد ترامب بسمعة طيبة كونه اليد الخبيرة الثابتة وسط الفوضى في البيت الأبيض، وكان منذ ما يقرب أربعة عقود يعمل إلى حد كبير خلف الكواليس باعتباره الرجل الرمادي المطلق.

كان «عبد الباسط قطيط» يتطلع إلى عودة منتصرة في فجر الربيع العربي، حيث عمل هاجين وشركته معه من عام 2011 حتى عام 2013، وكان لدى قطيط اهتمامات أخرى لاستعادة ثروات ليبيا، مما سبب تورطه في واحدة من أكبر قضايا التهريب الجنسي.

وقال موقع “بز فيد نيوز” عن اثنان من المصادر أن قطيط كان منخرطاً بعمق مع شركة NXIVM والتي تعني «عبادة الجنس» المشهورة والتي تخضع قيادتها الآن للوائح الاتحادية، حيث لايزال قطيط حليفاً وصديقاً لـ هاجين ايضاً وفقاً لما ذكره أحد مساعديه في تصريح لـ”باز فيد نيوز” وتَعتبر شركة هاجين، التي شهدت فرصة لجني الملايين قطيط بمثابة أوزة ذهبية، وواصلت العمل معه وزوجته ساره حتى عندما أصبحت علاقتهما مع NXIVM أكثر علانية.

وفي متابعة لصحيفة نيويورك بوست فقد تم إبلاغ والد سارة «إدجار برونفمان» الذي كان يدرس دعوى قضائية لمنعها وشقيقتها من تمويل مجموعة NXIVM.

هذا وامتنع فيصل الفيتوري وهو شريك قطيط، عن مناقشة تفاصيل ترتيبات الأعمال الخاصة بـ هاجين وقطيط، لكنه قال أن قطيط “لا يزال حليفًا وصديقًا” لشركة هاجين.

والسبب في الفضيحه هو ملاحقة شكوى الجنائية على NXIVM قالت أن “جمعية سرية تطورت داخل NXIVM مقسمة إلى عبيد وأسياد، والكثير من ضحاياها تم وسمهم في مناطقهم العامة باستخدام قلم الكي في عملية تستغرق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة” حسب ”باز فيد نيوز” حيث لم تتم اتهام سارة برونفمان ولا قطيط بارتكاب أي مخالفات ولم يتم ذكر أي منهما في الشكوى ليخرجا من القضية سالمين غانمين يقفون موقف المنتصرين.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا