أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن أنطونيو غوتيريش أمر بفتح تحقيق دقيق فور تلقيه رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اشتكى فيها من حدوث “عمل تخريبي” خلال زيارته لمقر المنظمة في 23 سبتمبر.

وجاء ذلك بعد أن تعرض ترامب لموقف محرج عندما توقف سلم متحرك لفترة وجيزة أثناء دخوله مقر الأمم المتحدة للمشاركة في فعاليات “الأسبوع رفيع المستوى” للجمعية العامة.

كما تعطّل جهاز العرض النصي المعروف بـ”التيليسوفير” خلال إلقائه كلمته أمام الجمعية، ما أثار انتقادات من ترامب واعتبرها جزءًا من محاولة “تخريب”.

وقال مصدر من داخل الأمم المتحدة لوكالة “ريا نوفوستي” إن توقف السلم المتحرك كان ناتجًا عن تفعيل عرضي لجهاز الأمان، ويفترض أن يكون أحد أفراد الوفد الأمريكي قد تسبب بذلك دون قصد.

وأكد مكتب الأمين العام أن التحقيق سيشمل جميع الجوانب المتعلقة بالحادثين لضمان شفافية كاملة.

وتحولت انتقادات ترامب لمقر الأمم المتحدة إلى موضوع رئيسي على هامش فعاليات الجمعية العامة، حسبما ذكرت تقارير إعلامية، مما دفع المنظمة لاتخاذ خطوة رسمية للتحقق من الحوادث.