كشفت مجلة “بوليتيكو” أن الاتحاد الأوروبي يسعى بشكل عاجل لاعتماد خطة ميزانية جديدة قبل انتخابات الرئاسة الفرنسية في 2027، خوفًا من تأثير وصول حلفاء مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، إلى السلطة.

وأشارت المجلة إلى أن حزب التجمع الوطني بقيادة جوردان بارديلها، وحلفاء لوبان قد يعطلون اعتماد الميزانية إذا تمكنوا من فرض سيطرتهم، حيث يخططون لخفض مساهمات فرنسا في ميزانية الاتحاد وتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا.

ويأمل المجلس الأوروبي في اعتماد الميزانية قبل نهاية 2026، كي لا يكون للرئيس الفرنسي القادم تأثير عليها.

ويأتي ذلك في ظل مخاوف متزايدة بسبب انتخابات مرتقبة أيضًا في دول أوروبية أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا.

ومن جهتها، تثير تسريع الدنمارك، التي تترأس المجلس الأوروبي حاليًا، للمفاوضات الفنية استياء بعض الدول التي ترى أن الوقت المخصص لمراجعة الخطة غير كافٍ.

وكانت محكمة باريس قد حكمت في مارس بالسجن أربع سنوات على مارين لوبان، مع منعها من الترشح أو تولي مناصب انتخابية لخمس سنوات، مما يمنعها من خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، لكنها لا تزال تواصل معركتها القضائية.