مُساعدات قطرية وكويتية لإغاثة مُتضرري «الفيضانات» بالسودان - عين ليبيا

طائرة قطرية تحمل 70 طنا من المواد الإغاثية وأخرى كويتية تحمل 40 طنا وصلتا الخرطوم.

وصلت إلى مطار الخرطوم، أمس الأربعاء، طائرتان قطرية وكويتية تحملان مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في السودان.

وقال حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عن وكالة الأنباء السودانية، إن الطائرة القطرية هي الخامسة من نوعها.

وأضاف أن الطائرة “محملة بحوالي 70 طناً من مواد الإيواء تشمل 546 خيمة، و15 مدرسة متنقلة، و15 مركز صحي متنقل، بالإضافة إلى 5600 غطاء”.

وأشار كرماش، إلى أن “الجسر الجوي القطري انطلق منذ فترة وسيستمر في المرحلة المقبلة، حيث سيتم استقبال باخرة تحمل 330 طنا من المواد الغذائية”.

ولفت كرماش، إلى أن قطر الخيرية “ستنتقل بعد مرحلة تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية العاجلة، إلى المرحلة الثانية المخصصة لتقديم المساعدات الطبية والبيئية، وتختتم بمرحلة إعادة الإعمار”.

وفي سبتمبر الماضي أطلقت جمعية “قطر الخيرية” والهلال الأحمر القطري حملة ” سالمة يا سودان” التي تهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضانات في السودان.

وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء الكويتية، أن طائرة المساعدات الكويتية التي وصلت الخرطوم اليوم، هي السادسة من نوعها.

ونقلت الوكالة عن القائم بأعمال السفارة الكويتية في الخرطوم عبدالكريم المجيم قوله إن “الطائرة محملة بنحو 40 طنا من المساعدات الغذائية والدوائية لمتضرري الأمطار والفيضانات في السودان”.

وأضاف أن “الطائرة التي تم إرسالها بتوجيهات من القيادة السياسية الكويتية للسودان تأتي ضمن الجسر الجوي الكويتي عبر جمعية العون المباشر”.

وأردف المجيم أن “الجسر الجوي الكويتي للسودان سيتواصل في الأيام المقبلة”.

وتواصل عدة دول أبرزها، تركيا، وقطر، والكويت، والعراق، والسعودية إرسال مساعدات عاجلة إلى السودان لمواجهة آثار السيول والفيضانات التي ضربته، وتسببت بتشريد آلاف السكان.

وبلغ عدد ضحايا الفيضانات والسيول بالبلاد 138 وفاة منذ بداية الأمطار الخريفية في يونيو الماضي.

وفي 5 سبتمبر الماضي ، أعلن مجلس الدفاع والأمن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها “منطقة كوارث طبيعية”.

ويبدأ موسم الأمطار الخريفية بالسودان من يونيو/ حزيران ويستمر حتى أكتوبر، وتهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا