نداء عاجل.. للقاء الجيش والمليشيات الكُبرى - عين ليبيا

من إعداد: عبد المجيد المنصوري

في ذكرى الخديعة الأليمة الثانية (توقيع اتفاق الصخيرات) التى فاقت الخمسة التى سبقتها، فى قتل وظلم وقهر شعبنا المبيوع… وبينما يعد بيوعينا من سياسييى الصـُـدفة العدة، مع أربابهم، صانعى الشرق الجديد وإبنه الربيع الأسودين… للأجهاز النهائى، على أطراف الوطن الممزقة… حيث قـُـسمت الأدوار، بين من وقـَّـع على جلب بلاك ووتر، للسيطرة من سبها على كامل جنوب ليبيـا، ومن وقـَّـع على جلب أوسخ كتيبة للجيش الإيطالى منذ الحرب العالمية، للسيطرة من مصراتة على كامل شمال ليبيـا، ورُغم ثقتنا فى أهلنا بالجنوب والشمال، بأن يجعلوا أرضنا تحتهما، ناراً حامية… إلا أن ذلك لن يتحقق، إلا بإتفاق جيش الكرامة وكبرى الميليشيات، على لم شملهم وتوحيد صفوفهم، والتوافق على دمج قوتهم فى جيش ليبى وحدوى واحد.

لذلك، وقبل أن تستلم البلاد قوى الشر الغربى الغاشمة، ويستبد أللا سياسيين منا، فى قمعنا النهائى، وتسليمنا مربوطى الآيادى ومعصوبى الأعين، الى ميليشيتى الشر المستطير، الأمريكية والإيطالية، رُغم إستعدادنا لمستقبل التعاون الأقتصادى والعلمى، مع شعبىِّ تلكما البلدين.

فأن شعبكم المقروح، يدعوكم جميعاً، أن تتنادوا، فتعجلوا بلقاء خلال يناير 2018، لا يحضره أى سياسىٍ مدنى حالىٌ آسن… فقط جيش الكرامة وكل الميليشيات الكبرى، دون تهميش وإن أمكن كل قدامى ظباط الجيش… لقاء لا تنابز ولا لوم فيه من احدٌ على احد، ولا تعالى طرف على آخر، فالأعلى هو الله والوطن من بعده، ولا حساب بينكم، فعفى الله عما  سلف.

وليكن اللقاء فى مكان مُحايد آمن، مثل أوجلة أو غدامس، تتفقون فيه على توحيد سلاحكم، فيترجلوا من يرغبون فى خوض الأنتخابات، ويشكل ما عداهم، قيادة الجيش الواحد، فى تصويت علنى شفاف منقول للشعب، تظبطه التقاليد العسكرية… ولتكن اولى مهامكم تأمين  الأنتخابات القادمة، لتحقيق نزاهتها… ليرأس ليبيـا من يفرزه الصندوق… ونتخلص بلا رجعة، من كابوس مشهدنا أللا سياسي.. فتنقذوا شعبكم وأنفسكم، من مصير الهنود الحمر متى  تمسكتم بوضعكم الحالى، وتركتم بيوعينا الليبيين، يستكملون بيعنا بالرأس، والوطن بالمتر… إنهم لا يتورعون، إلا إذا أتحدتم… فلا أمل لنا إلا بكم ومعكم إخوتنا الأبرار.. فى أنتظار لقاؤكم، لقاء الوطن.. عاشت ليبيـا آمنة موحدة.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا