صرح المندوب الأممى لدى ليبيا السيد “غسان سلامة” يوم الأربعاء الماضي من خلال برنامج  “بلا حدود” بالآتي:

أنه لايريد أن يطمئن الفئة الحاكمة في ليبيا التي لديها مستوى عال من الفساد معتبراً أنه “آن الآوان أن يكف أى طرف عن التمسك بالمنصب الذي يمكنه من أقتناء الثروة”.

وأتهم سلامة الطبقة السياسية في ليبيا بأن لديها كماً كبيراً من الفساد يندى له الجبين موضحاً أن هناك من يجني ثروات طائلة من المناصب يجرى أستثمارها خارج ليبيا.

مانراه فى ليبيا أمر مؤسف بستولون على المال العام ثم يوظفونه فى الخارج ، وهناك كل يوم مليونير جديد فى ليبيا ، وأن الطبقة الوسطى تتقلص يوما بعد أخر.

وأكد سلامة أن 83 % من الليبيين يريدون أجراء أنتخابات للخروج من الأزمة الراهنة التى تعيشها البلاد، لكن الطبقة السياسية لاتريدها، مؤكدا أن مشكلة شرعية الدولة فى ليبيا لن يحلها إلا الأرادة الشعبية وليست قوى خارجية.

وتعهد “سلامة” بالعودة الى مجلس الأمن الدولى لمساعدة الليبيين على أجراء الأنتخهابات وإيقاف من يعرقلها فى حال جرى التوافق خلال الملتقى الوطنى على موعد أجرائها وقانون تنظيمها مؤكدا أن البعثة لن تقصى أى طرف من الأطراف الداخلية من حضور الملتقى، وأن الأنتخابات وقانون تنظيمها والعديد من الأمور ستناقش خلال المؤتمر الوطنى الجامع وسيتم حلحلة الأنسداد فى العملية السياسية من خلال الملتقى الوطنى.

نناشد السيد “غسان سلامة” بأن يكشف لنا عن أسماء كل السياسيين الفاسدين حتى يكون له العذر فى أستبعادهم من حضور الملتقى الوطنى الجامع فلا يعقل أن ننتظر أى أصلاح من هؤلاء المفسدين الذين يجب فضحهم أمام الرأى العام الليبى.