نعمان بن عثمان: إن لم تجد ترهونة مخرجاً ستجد نفسها في حالة انهيار بسبب الكانيات - عين ليبيا

اللواء السابع الذي يتمركز في مدينة ترهونة ويتشكل من 5 آلاف مقاتل قد انضم مؤخراً لقوات حفتر.

كشف رئيس مؤسسة كويليام الدولية للأبحاث نعمان بن عثمان عبر تغريدة له على حيابه الرسمي في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أنه دخل في حوار مع ضابط ترهوني من الخضر الرافضين لتأييد حفتر حسب قوله.

حيث كتب بن عثمان عن أهم ما قاله الضابط الترهوني قائلاً:

“أغلب الخضر كانوا موافقين على الذهاب لمؤتمر غدامس لأنه فرصة ذهبية لأهم طرفين في ليبيا، أنصار فبراير وأنصار النظام السابق، وشعر المتمرد بأن الموتمر سوف يفضح ضعفه سياسياً واجتماعياً، فأعلن الحرب ترهونة، إذا لم تتدارك نفسها وتجد لها مخرج سوف تجد نفسها خلال أشهر في حالة انهيار لن تقوى المدينة على تحمل تبعاته”.

وأضاف بن عثمان في تعليقه على ما قاله الضابط الترهوني:

“للأسف مدينة ⁧‫ترهونة‬⁩ في حالة تفكك وتشرذم و ضياع غير عادية، مدينة عظيمة بتاريخها ونضالها أصبحت في مهب الريح رهينة لمغفل معتوه مثل ⁧‫الفاندي‬⁩ وتيس ⁧‫متمرد‬⁩ مثل خليفة”.

هذا ويُذكر أن اللواء السابع الذي يتمركز في مدينة ترهونة ويتشكل من 5 آلاف مقاتل قد انضم مؤخراً لقوات حفتر في هجوم مشترك على العاصمة طرابلس.

وتقف وراء اللواء السابع عائلة “الكاني” التي تسكن مدينة ترهونة، والتي يطلق على أفرادها إسم”الكانيات”، وتسيطر هذه العائلة على مفاصل المدينة منذ سنوات، وذلك بعد أن إستحوذوا على أسلحة ثقيلة، ومعدات عسكرية من مخلفات النظام السابق، وقاموا بتشكيل قوة عسكرية تتكون من عناصر كانت تنشط داخل قوات النخبة في النظام السابق مثل اللواء 32 معزز، وكتيبة “محمد المقريف”، إضافة الى عدد من خريجي الأكاديميات والمدارس العسكرية.

وكان “اللواء السابع” قد نقض اتفاقاً وقع برعاية شيوخ قبائل من مدينة بني وليد الليبية جرى خلاله وقف إطلاق النار بين قواته، وقوة حماية طرابلس في جنوب العاصمة الليبية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن “اللواء السابع” انضم مع اللواء 22 التابع لحفتر في لواء جديد تحت مسمى “اللواء التاسع”، حتى لا يظهر على أنه نقض الاتفاق الموقع مع طرابلس.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا