رحب عضوا مجلس النواب المنعقد في طبرق عيسى العريبي وزياد دغيم، اليوم الاثنين، بالجهود المحلية والدولية للوصول إلى اتفاق إعادة فتح حقول وموانئ النفط، والذي ساهمت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعدد من الدول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في السفير الأمريكي.

ونقلت صحيفة “العنوان” الليبية عن النائبين تأكيدهما، على أن النتائج إيجابية عبر مفاوضات دولية لفتح النفط مشروطا بتوزيع عوائده بعدالة وفق الآلية المتفق عليها.

وقال النائبان، إن الضمان الوحيد لعدم إغلاق الحقول والموانئ النفطية مجددا هو تحقيق العدل الدائم والسلام المستدام.

وأعرب النائبان، عن تثمينهما للوعي الشعبي والأيادي الأمينة التي حرصت على حماية ثروات الليبيين، حسب تعبيرهما.

ودعا النائبان، إلى ضرورة وقف الحرب والدماء في ليبيا، مشيرين إلى أن الحجج قد انتهت ولابد من السلام والحوار والبناء.

يأتي ذلك في حين، أفادت المؤسسة الوطنية للنفط، بإجراء مفاوضات على مدار الأسابيع القليلة الماضية بين كل من حكومة الوفاق الوطني والمؤسسة وعدد من الدول الإقليمية، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وذلك من أجل استئناف إنتاج النفط.

وفي بيان اليوم الاثنين، أعربت المؤسسة الوطنية للنفط عن أملها في أن ترفع هذه الدول الإقليمية الحصار وتسمح للمؤسسة باستئناف عملها لصالح جميع أبناء الشعب الليبي.

وأشارت المؤسسة الوطنية للنفط إلى تصميمها على أن يضمن الاتفاق الشفافية وأن تحقق إيرادات النفط العدالة الاجتماعية لجميع الليبيين.

وفي إطار موازي تهدف المؤسسة أيضًا إلى أن يتضمن الاتفاق حلولًا لحماية المنشآت النفطية، والتأكد من عدم استخدامها أبدًا كهدف عسكري أو كورقة مساومة سياسية مرة أخرى.

وفي 18 ديسمبر الماضي، توقف عمل محطات ضخ وتصدير النفط الرئيسية في “الهلال النفطي” الواقع تحت سيطرة القوات التابعة لحفتر.

واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، إعلان حالة “القوة القاهرة” وأشارت إلى عدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.