هاشتاغ #تأمين_العاصمة يُثير غضب رواد مواقع التواصل في طرابلس - عين ليبيا

طرابلس
أعرب ناشطون عن تمنياتهم بأن يضم هذا الهاشتاغ دعوات للسلام والعيش المشترك.

أثار هاشتاغ تأمين العاصمة الذي أطلقه نشطاء على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” موجة من الاستياء لدى الأوساط الليبية في العاصمة طرابلس.

حيث ركزت مُعظم التغريدات تحت هذا الوسم على ضرورة تأمين العاصمة الليبية طرابلس من قبل قوات الكرامة والخروج ببيانات ترحيب وتأييد لها.

كما ضم الهاشتاغ تغريدات لمدونين ومغردين وناشطين محسوبين على عملية الكرامة.

حيث قال الصحفي الليبي فراس بوسلوم في تغريدة نشرها حملت طابع عدواني لأهالي طرابلس:

ليرد عليه رئيس تحرير موقع الكل رأفت بالخير قائلاً:

وأضاف فراس في تغريدة أخرى:

https://twitter.com/ferasbosalum/status/1103045710134603776

وهذا ولم تتوقف التغريدات عند الطابع العدواني إنما تعدتها لتشمل التحذير والوعيد لأهالي طرابلس، حيث قال أحد المغردين:

في سياق متصل وصف المُغرد حمزه المجبري قوات الكرامة بقوات الفتح المبين، كما وصف عناصرها بالفاتحين في تغريدة تحت نفس الهاشتاغ حيث قال:

من جهة أخرى رد بعض النشطاء على هذه التغريدات تحت نفس الهاشتاغ ليشتعل الجدال من جديد بين مؤيد ومعارض للحملة العسكرية التي تحدث عنها أنصار الكرامة، حيث قال الناشط مالك الكوني:

وفي رد أخر على المغردين تحت وسم #تأمين_العاصمة قال أمجد:

هذا ولم يخلو الهاشتاغ من بعض التغريدات التي اتسمت بطابع السخرية حيث قال الشريف في تغريدته:

يذكر أن هذه التغريدات أثارت استياء مجموعة كبيرة من الناشطين في مدينة طرابلس، حيث اعتبروها تُغذي منطق القبلية ودعم المنطقة الشرقية في حربها على المنطقة الغربية مما يُرجع ليبيا إلى الوراء ويُساهم في استمرار الأزمات العسكرية والسياسية التي تشهدها.

هذا أعرب ناشطون عن تمنياتهم بأن يضم هذا الهاشتاغ دعوات للسلام والعيش المشترك، مطالبين المغردين تحته بالتروي والابتعاد عن القبلية المقيتة والعمل معاً على أرض الواقع لبناء ليبيا.

 



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا