هزة أرضية جديدة في تركيا مإندونيسيا.. السكان يعيشون على وقع الرعب والارتدادات - عين ليبيا
ضربت هزة أرضية جديدة بلدة سينديرجي في مدينة باليك أسير التركية، اليوم الثلاثاء، بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد).
ووقعت الهزة عند الساعة 14:15 بالتوقيت المحلي وعلى عمق 10.54 كيلومتر، في منطقة لا تزال تعيش على وقع مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال الأمس.
وكانت البلدة ذاتها شهدت مساء الاثنين زلزالاً بلغت شدته 6.1 درجة، شعر به سكان مناطق واسعة في إزمير وإسطنبول وبورصة ومانيسا وكوجالي وبيلاجيك وكوتاهية وسقاريا وأوشاك وأفيون كاراحصار وشانق قلعة، ما تسبب في مقتل شخص وإصابة 29 آخرين وانهيار 16 مبنى، وسط حالة ذعر دفعت السكان لقضاء ليلتهم في الشوارع.
وفي تطور موازٍ، حذر خبير الجيولوجيا الروسي أركادي تيشكوف من أن الزلازل القوية، مثل زلزال كامتشاتكا الأخير الذي بلغت قوته 8.7 درجات – وهو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952 – يمكن أن تحفز نشاطًا زلزاليًا في أجزاء أخرى من “حلقة النار” بالمحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأوضح تيشكوف أن هذه الهزات الكبيرة تنشط العمليات التكتونية وقد تتبعها ثورات بركانية وهزات ارتدادية في مناطق مثل كاليفورنيا، وجزر ألوشيان، وألاسكا، حيث توجد براكين خامدة تشكل خطراً زلزالياً كبيراً.
وأشار إلى أن صدع “كاسكاديا” الممتد لنحو 900 كيلومتر قد يشهد تأثيراً متسلسلاً لهذه العمليات، مما قد يؤدي لهزات بقوة 8 إلى 9 درجات، وحتى نشاط في كالديرات بركانية مثل متنزه يلوستون.
ورغم صعوبة التنبؤ بالتوقيت الدقيق لهذه الأحداث، يؤكد العلماء أن المؤشرات الحالية تدل على زيادة في النشاط الزلزالي العالمي، ما يجعل مراقبة المناطق المعرضة للخطر ضرورة ملحة.
زلزال بقوة 6.3 درجات يضرب بابوا الإندونيسية دون تهديد بوقوع تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات منطقة بابوا في شرق إندونيسيا صباح الثلاثاء، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فيما أكد “مركز الهادئ للتحذير من تسونامي” عدم وجود أي خطر بوقوع موجات مد عاتية.
وحددت الهيئة مركز الزلزال، الذي وقع عند الساعة 8:24 بتوقيت غرينتش، على بعد نحو 193 كيلومتراً شمال غرب بلدة أبيبورا في مقاطعة بابوا. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا أو أضرار حتى الآن، وكانت الهيئة قد قدرت قوة الهزة في وقت سابق بـ6.5 درجات قبل أن تخفضها إلى 6.3 درجات.
وتقع إندونيسيا ضمن “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهو نطاق نشط زلزالياً يمتد من اليابان مروراً بجنوب شرق آسيا حتى أميركا الجنوبية، حيث تتصادم الصفائح التكتونية، ما يجعل البلاد عرضة لزلازل متكررة.
وسبق أن شهدت إندونيسيا زلازل مدمرة، أبرزها زلزال بقوة 9.1 درجات في 2004 بمقاطعة آتشيه أعقبه تسونامي أودى بحياة أكثر من 170 ألف شخص داخل البلاد، إضافة إلى كوارث أخرى مثل زلزال بالو في 2018 الذي أسفر عن أكثر من 2200 قتيل.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا