وأكدت مصادر أمنية في تصريحات إعلامية أن هذا الهجوم المسلح لم يُسفر عن سقوط ضحايا بين أفراد الشرطة الذين كانوا داخله.

وكان المجلس الأعلى للدولة قد صرح إنه لا صحة للإشاعات المتداولة حول إخلاء مقره بفندق المهاري في طرابلس بسبب خطر أمني، مؤكداً أن لجانه مارست عملها الطبيعي داخل المقر حيث عقدت اللجنة المكلفة بإعداد تصور للمؤتمر الوطني الجامع اجتماعها بشكل اعتيادي.

هذا وكانت الأجهزة الأمنية في طرابلس قد أعلنت إخلاء مقر مجلس الدولة بعد ورود تهديدات أمنية محتملة.

وبحسب صحيفة الشرقالأوسط قال مصدر بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني أن قوة العمليات الخاصة، المكلفة بمهام حماية عدد من المقرات الحكومية، تلقت تهديدات أمنية باستهداف محتمل لمقر المجلس الأعلى للدولة وسط طرابلس، حيث طلب من كافة موظفي المجلس وأعضائه مغادرة الفندق الموجودين فيه.

وكان مقر وزارة الخارجية الليبية قد تعرض لهجوم إرهابي نهاية العام الماضي أسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين قتيل وجريح.