والد الرئيس السوري يتحدث عن نسب العائلة.. الشرع: نريد صفحة جديدة مع لبنان - عين ليبيا

أثار حسين الشرع، والد الرئيس السوري أحمد الشرع، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات تطرق فيها إلى نسب العائلة وملفات شخصية وسياسية، بالإضافة إلى حوار دار بينه وبين نجله قبل انطلاق معركة حلب.

وفي مقابلة تلفزيونية، قال حسين الشرع إن العائلة تنتمي للأشراف ولها صلة بالعائلة الهاشمية، وأضاف: “نحن من قرية جيبين، فلاحون وملاكون أراضي، لنا مركز اجتماعي يحترمه الناس كثيراً وليس لمركزنا العقاري، ويعرف أجدادنا أن لهم مكانة في حوران وفلسطين ومنطقة دمشق”.

وتحدث والد الشرع عن حوار دار بينه وبين نجله حول الهجوم على حلب، قائلاً: “عم ندردش أنا وأحمد، قال لي: شو رأيك بحلب؟ قلت له: شو حلب؟ ان شاء الله بدكم تهاجموا حلب؟ قال: بجوز، قلت له يا أخي حامضة عليكم هاي، لا تورطوا حالكم، خليكم مستورين في إدلب، أحسن من مواجهة الروس والإيرانيين والنظام”.

وأضاف: “قال لي: لا بس إحنا كمان أقوياء، قلت له شو يعني أقوياء؟ قال: نحن أقوى من حماس، نحن أقوى من حزب الله. وعندما استيقظت ابنتي صباحاً أخبرتني أنهم هجموا، فشاهدت على التلفزيون أنهم حرروا ريف حلب الغربي”.

كما أشار حسين الشرع إلى الاختلاف الفكري بينه وبين نجله، موضحاً أن أحمد الشرع يسعى إلى تطوير سوريا وعودة اللاجئين، وبناء علاقات مع مختلف دول العالم، واعتبر رفع العقوبات إنجازاً مهماً، واصفاً نجله بأنه صبور جداً.

وتطرق والد الشرع أيضاً إلى تجاربه الشخصية مع مخابرات النظام ومصادرة منزله والحكم عليه بالإعدام، بالإضافة إلى تلقيه أخباراً عن مقتل نجله في مراحل سابقة.

الرئيس السوري: نريد صفحة جديدة مع لبنان وتجاوز جراح الماضي مع حزب الله

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في لقاء استثنائي مع وفد إعلامي عربي، أن بلاده تسعى إلى فتح صفحة جديدة مع لبنان تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي، مشددًا على أن “سوريا الجديدة لا تريد التحكم في لبنان أو التنظير عليه”.

وأضاف الشرع أن لبنان عانى كثيرًا من السياسات السورية خلال حكم الرئيسين السابقين حافظ وبشار الأسد، وأنه يسعى إلى تجاوز آثار الماضي، موضحًا: “تنازلت عن الجرح الذي خلفته اعتداءات حزب الله على سوريا، ورفضت الانجرار إلى مواقف قد تؤجج الانقسام داخل لبنان”.

وشدد على ضرورة إلغاء الذاكرة السلبية بين البلدين والعمل على شراكات اقتصادية حقيقية، خاصة في مجالات الموانئ، والطاقة، وحل أزمات الكهرباء، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الاستقرار أفضل من الاستثمار في الطائفية أو الاستقطاب السياسي.

كما اعتبر أن إيران فقدت الكثير بخسارتها لدمشق، وتسعى اليوم للعودة بشكل غير مباشر، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تتطلب من جميع الأطراف نبذ الصراعات والعمل على تحقيق الاستقرار الداخلي في لبنان، قائلًا: “لبنان بحاجة إلى عملية جراحية دقيقة لإنهاء أزماته، ويجب أن يخرج من أزمته بشكل يشعر فيه الجميع أنهم فائزون”.

مسؤول إسرائيلي: السويداء بدأت مرحلة الانفصال عن سوريا وتنتظر الاعتراف الدولي

أعلن عنان وهبي، المستشار في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن مرحلة انفصال السويداء عن سوريا قد بدأت فعلياً، مشيراً إلى أن العملية تحتاج لغطاء دولي ومسيرة استقلال تدريجية، مشابهة لتجربة لبنان، حسب تعبيره.

وفي حديثه لقناة i24news، قال وهبي: “السويداء دخلت المرحلة الأولى من الانفصال بعد ما وصفه بـ’الضربة البربرية’ التي تعرض لها الجنوب السوري، ما دفع الزعامات المحلية لإدراك أن الدولة السورية لم تكن موحدة يوماً بل كانت محكومة بقبضة عسكرية مركزية”.

وأضاف: “هذه المجموعات تيقنت أن السبيل الوحيد لحماية هويتها هو الانفراد بمناطقها وإدارة شؤونها بعيداً عن النظام المركزي، الذي لم ينجح ببناء دولة ذات مصالح محترمة لجميع مكوناتها”.

تصريحات وهبي جاءت بالتزامن مع مطالبة الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، للمجتمع الدولي بدعم إعلان “إقليم منفصل” في جنوب سوريا، معرباً عن شكره للدول الداعمة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل.

هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة سياسية حساسة في الجنوب السوري، في ظل تسارع الدعوات الانفصالية والتحركات الدولية ذات الصلة.

الداخلية السورية: استكمال تأمين طريق دمشق-السويداء تمهيدًا لإعادة فتحه

أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم استكمال الإجراءات الأمنية اللازمة لإعادة فتح طريق دمشق – السويداء، بعد إغلاقه إثر التوترات الأخيرة في المحافظة، مؤكدة أن الخطوة تأتي في إطار التزامها بتأمين حرية تنقل المواطنين وتلبية احتياجاتهم.

وذكر بيان رسمي أن الوزارة “تثمن التضحيات التي قدمتها قوى الأمن الداخلي” لتحقيق هذه المهمة الوطنية، مشددة على استمرار الجهود لضمان سلامة الطريق واستمراريته كمسار آمن لحركة التجارة والمواطنين.

برنامج الأغذية العالمي يطلق استجابة طارئة لإغاثة 600 ألف متضرر جنوب سوريا

أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة استجابة إنسانية طارئة في جنوب سوريا، تهدف إلى إيصال مساعدات غذائية عاجلة إلى جميع سكان محافظة السويداء والأسر المتضررة في المناطق المجاورة، وذلك في أعقاب تصاعد حدة العنف ونزوح آلاف المدنيين خلال الأسابيع الماضية.

وأوضح البرنامج أن ما يقرب من 600 ألف شخص – يمثلون كامل سكان السويداء – سيستفيدون من هذه المساعدات، إلى جانب عدد من العائلات في درعا وريف دمشق، حيث سيتم توزيع سلال غذائية طارئة، ودقيق قمح مدعّم بالعناصر الغذائية، إضافة إلى مواد غذائية متخصصة.

وتهدف الاستجابة إلى منع تفاقم الأزمة الإنسانية وتعزيز التماسك الاجتماعي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، خاصة مع استمرار اضطراب الأسواق المحلية وتدهور الأمن الغذائي.

وفي تعليقها على العملية، قالت ماريان وارد، المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا: “تعرضت العائلات في سوريا لأزمات متكررة، مما حال دون تعافيها الكامل. الأمن الغذائي هو حجر الأساس للاستقرار والسلام، وتوسيع الاستجابة في هذه المرحلة أمر حاسم لمنع تحول الأزمة الحالية إلى كارثة طويلة الأمد”.

الخارجية البريطانية: زيارة وزارية إلى دمشق تؤكد استئناف العلاقات ودعم الانتقال السياسي في سوريا

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، عن تعزيز علاقاتها الثنائية مع سوريا، مؤكدة دعمها للانتقال السياسي، والمساءلة، واستقرار المنطقة.

وجاء في بيان رسمي أن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيمش فولكنر، أجرى زيارة إلى دمشق التقى خلالها بعدد من المسؤولين السوريين، بينهم وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير العدل مظهر الويس، في ثاني زيارة وزارية منذ استئناف العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت 14 عامًا.

وأكد البيان أن “الشراكة بين المملكة المتحدة وسوريا ستُسهم في إعادة بناء بلد أكثر أمانًا واستقرارًا”، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تندرج ضمن خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير، التي تركز على الأمن القومي، ومكافحة الهجرة غير النظامية، ودعم العدالة الانتقالية.

وخلال الزيارة، أشاد فولكنر بجهود المحققين السوريين في لجنة العدالة والمساءلة الدولية، معربًا عن التزام لندن بدعم سوريا نحو تحقيق انتقال سياسي شامل ومسؤول.

سوريا تبدأ تصدير أول شحنة نفط خام بعد رفع العقوبات الغربية

تستعد شركة “فيتول” السويسرية، كبرى شركات تجارة النفط المستقلة عالمياً، لشحن أول دفعة من النفط السوري الخام بعد رفع العقوبات الغربية المفروضة على دمشق، في خطوة تمثل بداية محتملة لإنعاش قطاعي الطاقة والاقتصاد السوري.

ووفقاً لمصدر مطّلع، ستتجه الشحنة الأولى نحو مصفاة في إيطاليا، حيث من المقرر تحميلها اليوم الأربعاء.

ويأتي هذا التطور بعد سلسلة قرارات بارزة، أبرزها رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عقود، بهدف دعم الحكومة الجديدة وتحريك الاقتصاد المتعثر. كما سبق ذلك قرار من الاتحاد الأوروبي برفع كافة العقوبات الاقتصادية المتبقية على سوريا قبل نحو شهرين.

وقبل اندلاع الأزمة عام 2011، كانت سوريا تنتج مئات الآلاف من البراميل يومياً، غير أن الإنتاج تراجع بشكل حاد بفعل سنوات الحرب والعقوبات.

وكانت وزارة الطاقة السورية قد أعلنت مؤخراً عن مناقصة لبيع 500 ألف برميل من النفط الخام متوسط الكثافة وعالي الكبريت، في إشارة واضحة إلى استعداد دمشق للعودة إلى الأسواق العالمية بقوة.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا