وزارة الداخلية: رصاصة الإشاعة لا تقل خطورة عن رصاصة البندقية - عين ليبيا
من إعداد: هيئة تحرير عين ليبيا
قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني إن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه مروجو الإشاعة والأكاذيب هوا بث التفرقة والكراهية داخل المجتمع، عبر إشاعة أخبار مغلوطة تعمل على تشكيك الفرد في قيمه ومجتمعه وبلده.
وأوضحت الوزارة عبر بيان نشره مكتب الإعلام الأمني الأربعاء أن أخطر أنواع الإشاعة تلك التي ينشرها أصحاب الأجندات المشبوهة أوقات الأزمات والحروب، حيث تلعب دورًا قاتلاً للمجتمعات وذلك عبر التأجيج الفرقة والكراهية، بحسب البيان.
وجاء في البيان :
“مع التطور التقني الذي نعيشه اليوم أصبح من السهل على مروجي الشائعات الوصول إلى أكبر شريحة من الناس عبر مستفيدين من الوسائل الإعلامية الجديدة (وسائل التواصل الاجتماعي) التي أصبحت في كل بيت ويستخدمها الصغير قبل الكبير، ولهذا أصبحت الإشاعة سريعة الانتشار وذات تأثير مباشر وقوي على المجتمع”.
وأضاف البيان أن أنواع الشائعات تتعدد فمنها ما هدفها ضرب النظم الاجتماعية داخل البلاد، ومنها الاقتصادي والسياسي، وقد أجمع علماء الدين من الوعاظ وأئمة المساجد، وكذلك خبراء القانون على خطورة وعواقب بث الشائعات وعلى أنه يجب مواجهة هذه الظاهرة الهدامة بالوازع الديني وقوة القانون.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه وفي هذا السياق قد نوهت في أكثر من مرة المواطنين عن عدم الانجرار وراء الأخبار المغلوطة والتأكد من صحتها وأخذها من مصدرها الرسمي، وأيضًا نوهت الوزارة على وسائل الإعلام المحلية والدولية على ضرورة التأكد من صحة الخبر وأخذه من مصدره قبل نشره للجمهور، وعدم نشر الأخبار التي تأجج الرأي العام، وذلك عن طريق نشر الأكاذيب والشائعات، والتي تعد مخالفة صريحة للمعايير الإعلامية الدولية، بحسب الوزارة.
هذا ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني كافة وسائل الإعلام بالإضافة إلى الوعاظ في المساجد وكافة المواطنين إلى توحيد الصف والوقوف وقفة الرجل الواحد ونبذ الفرقة وخطاب الكراهية والشائعات حتى نساهم في النهوض بليبيا والخروج بها إلى بر الأمان.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا