وزير الثقافة بحكومة الثني يطعن ويشكك في أصول سكان بنغازي - عين ليبيا

من إعداد: سعيد رمضان

نستغرب أن يصدر مثل هذا الكلام من شخص كان حتى تاريخ 16 أبريل الماضي 2018 رئيساً للهيئة العامة للثقافة والإعلام والمجتمع المدني بالحكومة المؤقتة غير المعترف بها، نعم فقد قام المدعو “خالد نجم” التي جعلت منه حكومة الجهلاء بالشرق الليبى وزيرا للثقافة والإعلام بنشر كلام لا يصدر عن إنسان عاقل على صفحة “عاجل بنغازي” ولا أدري ما لهدف من وراء نشر مثل هذا الكلام فى هذا التوقيت بالذات، لن أطيل عليكم وسأنقل لكم الكلام المنشور ولكم التعليق على ذلك:

عائلات سكنت بنغازي من أصول يهودية ليبيين، ومن أصول إيطالية، وتركية، ويونانية، ومن أقطار عربية مختلفة سكنت وسط مدينة بنغازي، مناطق وشوارع البلاد، وسوق الحوت ميدان الشجرة وسيدي اخريبيش، والصابري.

المطردي أتراك كراغلة، من المطرودين والمطاريد، هربا من قادة الحكم الإسلامي في العهد العثماني.

مفراكس من اليونان من العائلات القريتليه الهاربة من اليونانيين المسيحيين في فترة الحكم العثماني.

عرب من أصول يهودية منحدرين، عائلة طرخان عائلة كبلان وبعض من الشركسي والبعض الآخر أتراك والأصل من جنوب شرق آسيا عايلة بن غزي والرمالي، والأرناءوطي من الألبان، اليهود أكثرهم أعلن إسلامه حديثاً في حملات التهجير لليهود أو من المتدينين بديانتهم والتابعبن لهم والمشتغلين لديهم آخر الحملات في عام 1948.

عائلة الأغا، من أصول تركية، عائلة كانون يونانيين، وبعضهم إلى الآن يتكلمون باللغة اليونانية.

المالطي، من عائلات الخدم، من جزيرة مالطا.

الكيخيا، ترك، من العائلات المهاجرة لتركيا بعد أن دخلها الحكم الإسلامي.

أسرة شنبش الفلسطينية، مسقط رأسهم رام الله وبعضهم من لبنان.

اليمني من اليمن، وعائلة الجزيري من غجر الجهة الجنوبية للجزائر المنحدرين والرحالة، طلبا للمأوى والمأكل والغذاء.

السنوسية أو عائلات السنوسي، من الجزائر قولا واحد، وكثير من عائلات الأشراف من بنغازي أو تحمل لقب الشريف، في الأصل كانوا خدم وجأو كعبيد تم تحريرهم، وأطلق عليهم لقب الشريف نسبة لمن أعتق رقبته واشتغل عنده، وأغلبهم من ذوي البشرة السمراء.

المطماطي توانسة، وساطي نسبة لجدهم المطلوب لعمليات سطو على قوافل تجار في القطر التونسي، وجاء هارب لبنغازي.

الروكلي والجهمي وسرقيوه، سوريين من بلاد الشام.

عائلة الهواري مصريين، وعائلة المصري أطلق لقبهم عن جدهم الآتي من صعيد مصر، والذي عمل في الفلاحة في الستينيات في منطقة أبوعطني بنغازي، وعائلة البسيوني نسبة لجدهم الخادم الذي اشتهر في بنغازي بالعمل في كفتيريات اليهود (تعال يا بسيوني).

الفقي أو الفقها، من العائلات المعروفة في القطر المصري، ومسقط رأسهم كفر الزيات.

عائلة كانون قريت وطاطاناكي، مسيحيين الديانة، وبعضهم مسجلين من قبائل الحاسة، وآخرين عبيدات.

عائلة الشين، وبطرون أو باترون أفارقة من شمال دولة تشاد، بعضهم سكن مدن الصحراء الليبية تحديدا أوجلة وبعضهم جاء لبنغازي وقد عملو فيها كعتالين وفي أشغال الحدادة.

عائلة براس علي، والاغا والتركي واسميو أتراك.

وعائلة الظراط، نسبة لجدهم التركي الذي صعب نطق اسمه باللغة التركية، فاشتهر بهذا اللقب نسبة لعادة إخراج الريح من بطنه أمام عامة الناس.

وعائلات بدون أصل معروف وسميت باسم مدن، كالترهوني، والورفلي، والطرابلسي، والورشفاني، والزبداني والأوجلي والمصراتي، المعروفين بالذوايح وعائلات أخرى سيأتي عليها الحديث تباعاً.

كما اشتهرت شوارع وسط مدينة بنغازي في هذه الفترات وهذه الهجرات لها، وشوارعها القديمة بالخمارات والبارات وبيوت الدعارة وغيرها من المحرمات.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا