جددت الولايات المتحدة دعمها لحكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، والانسحاب الفوري للمرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى المنعقد في العاصمة البريطانية لندن: “نحن نقف مع الشعب الليبي لإيجاد حل سياسي للصراع تيسره الأمم المتحدة”.

وفي فبراير الماضي، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأمم المتحدة والليبيين لإنهاء الصراع ودعم رؤيتهم لليبيا سلمية ومزدهرة وموحدة.

ويعقد وزراء خارجية الدول السبع الصناعية الكبرى، اجتماعا في العاصمة البريطانية لندن، يتضمن بحث عدد من الملفات بينها الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.

وذكرت وكالة ” آكي ” الإيطالية للانباء أن أجندة الاجتماع الوزاري تشمل الأوضاع في ليبيا وأفغانستان وسورية والملف النووي الإيراني، فضلا عن مكافحة الإرهاب في القرن الافريقي ومنطقة الساحل، والعلاقات مع الاتحاد الروسي والاوضاع في بيلاروسيا وأوكرانيا وغرب البلقان .

ويعد الاجتماع الذي بدأ يوم الاثنين ويتواصل حتى الأربعاء، أول اجتماع حضوري لوزراء خارجية دول مجموعة السبع منذ بدء تفشي وباء كورونا المستجد، حيث عُقِد آخر اجتماع حضوري في أبريل 2019 بفرنسا، ومع انتشار فيروس كورونا وما حتمه من تدابير تباعد، جرت المحادثات منذ ذلك الحين عبر الفيديو.

وأشار بيان صادر عن المفوضية الأوروبية بهذا الشأن، إلى أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، سيشارك في الاجتماع كما سيُطالب بمناقشة الأوضاع في ليبيا والقرن الأفريقي خاصة أثيوبيا والوضع الأمني في الصومال.

كما سيناقش المشاركون في الاجتماع طيف واسع من المواضيع الأخرى منها محاربة وباء كورونا المستجد وطرق تأمين اللقاحات والعلاجات لمختلف دول العالم والتغير المناخي.

وتمت دعوة كل من الهند، استراليا، كوريا الجنوبية، جنوب أفريقيا، والأمين العام لرابطة جنوب شرق آسيا للمشاركة في هذا الاجتماع.

وتتكون مجموعة السبع من دول (كندا، اليابان، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، إيطاليا وفرنسا).