وزير الخارجية الإيراني: تم حل سوء التفاهم مع قطر - عين ليبيا

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن جميع سوء التفاهم بين إيران وقطر قد تم تسويته بالكامل عقب زيارته الأخيرة إلى الدوحة، واصفاً محادثاته مع المسؤولين القطريين بأنها “مثمرة وجادة وبناءة”.

وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق” القطرية، قال عراقجي إن لقائه مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكذلك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أسفر عن نتائج إيجابية، مشيراً إلى أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية، وسوء الفهم الناجم عن رد إيران على الهجوم الأمريكي الذي استهدف قاعدة العديد في قطر.

وأضاف أن اللقاءات شملت أيضاً قضايا تتعلق بالاستقرار الإقليمي وأهمية تجديد الحوار بين الدول المجاورة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة للتصدي للطموحات الإسرائيلية التوسعية وعدوانها.

كما أشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني كان من أبرز المواضيع التي نوقشت بشكل معمق، مؤكداً أن قطر حافظت على موقف بنّاء تجاه هذا الملف.

وختم عراقجي بالقول: “الحمد لله ليس هناك أي خلاف بين البلدين، وأن سوء الفهم الذي حدث بيننا تمت حله بشكل كامل بعد هذه الزيارة”، وفق وكالة أنباء “فارس”.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين إيران وقطر، وتأكيد التوافق في الرؤى حول الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.

إيران تنتقد صمت الغرب تجاه الترسانة النووية الإسرائيلية وتصفه بتقويض مصداقيته

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أن صمت الغرب حيال توسع الترسانة النووية الإسرائيلية ينسف مصداقيته في الحديث عن حظر الانتشار النووي.

وقال عراقجي عبر منصة “إكس” إن إيران لطالما حذرت من أن الهستيريا الغربية حول انتشار السلاح النووي في المنطقة “مفبركة بالكامل”.

وأضاف أن المشكلة لدى الغرب لا تتعلق بوجود أو توسع الترسانات النووية، بل بهوية من يُسمح له بالتقدم العلمي، حتى في البرامج السلمية.

وشدد الوزير الإيراني على أن “التوسع الواضح للترسانة النووية الوحيدة في المنطقة، أي تلك التي بيد إسرائيل، يواجه صمتًا مطبقًا من الغرب، رغم تورطها في جرائم إبادة”.

وختم قائلاً إن إنكار الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث لا يغير حقيقة أن صمتها يسقط عنها المصداقية في قضية منع الانتشار النووي.

 ولايتي: الإزعاج الأوروبي رد فعل على إهانة ترامب لإيران والدول المستقلة

قال علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الإيراني، إن “صوت تحطيم عظم الأمم المتحدة وصل إلى مسامع العالم”، مشيداً بدور الصين ووقوفها بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف ولايتي أن “الصين أظهرت بالصبر والحكمة أنها تخمد صوت خطوات ترامب، كما أنها القوة الأولى في العالم بشكل محتمل”، مؤكداً أن منظمة شنغهاي للتعاون ستلعب دوراً محورياً في تحديد مصير العالم مستقبلاً.

وأشار إلى أن إيران وروسيا والصين تلعب دوراً أساسياً داخل منظمة شنغهاي، وأن تصرفات ترامب الفردية والمتسلطة على الساحة الدولية دفعت الدول الأوروبية إلى إزعاج الدول المستقلة مثل إيران.

وقال: “طلب الأوروبيين تفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن هو رد فعل على تصرفات ترامب ضدهم وضد الدول المستقلة”.

ووصف ولايتي تصرفات ترامب بأنها تشبه تصرفات هتلر، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تعرضت للإهانة عدة مرات ولم تجرؤ على مواجهة سياساته المتسلطة.

إيران تنتقد بياناً مشتركاً لوزيري خارجية أستراليا واليابان وتؤكد موقفها من المفاوضات النووية

أعربت سفارة إيران في اليابان عن أسفها لصدور بيان مشترك من وزيري خارجية أستراليا واليابان حول الملف النووي الإيراني، واصفة البيان بأنه منحاز وغير مقبول ضد طهران.

وذكرت السفارة أن البيان دعا إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي، مستخدماً لغة غير لائقة ومنحازة بالكامل.

وأشارت إيران إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما المسؤولان عن تدمير الدبلوماسية من خلال الهجمات غير القانونية على منشآتها النووية السلمية، وأنهما يجب أن يُدانا ويُساءل عن الوضع الحالي، لا طهران.

وكشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60%، ليبلغ 440.9 كيلوغرام حتى تاريخ 13 يونيو، وهو مستوى يقترب من المطلوب لصنع الأسلحة النووية.

ووفق تعريف الوكالة، فإن 125 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% تكفي نظرياً لإنتاج قنبلة نووية واحدة في حال زيادة نسبة التخصيب.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تبرم أي اتفاقيات تعاون جديدة مع الوكالة حتى استكمال المفاوضات الجارية، مؤكداً أن الحوار مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي لا يعني الهزيمة أو الاستسلام، وأن جميع خطوات الحكومة الإيرانية تُنسق مع المرشد الأعلى علي خامنئي.

إيران تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل قائد أمني في محافظة أصفهان

نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق رجل أُدين بقتل قائد أمني محلي في بلدة سميرم التابعة لمحافظة أصفهان، وسط البلاد، بحسب ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية، اليوم السبت.

وذكرت الوكالة أن الجريمة وقعت في ديسمبر 2022، حين أقدم المدان على مهاجمة مركبة أمنية وإطلاق النار على قائد شرطة المنطقة، ما أدى إلى مقتله برصاصة في الرأس.

ووفقاً للتقارير، تم إصدار حكم الإعدام من محكمة ابتدائية، وصادقت عليه المحكمة العليا الإيرانية لاحقاً، ليتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القضائية. ولم تُفصح السلطات القضائية عن دوافع الجريمة أو هوية المتهم بشكل تفصيلي.

وتزامن توقيت الحادثة مع أجواء الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في أنحاء إيران عقب وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل “شرطة الأخلاق”، ما أثار اضطرابات واسعة النطاق في عدة محافظات، من بينها أصفهان.

ويُعد هذا الحكم جزءاً من سلسلة أحكام قضائية صارمة أصدرتها السلطات الإيرانية بعد اضطرابات خريف 2022، والتي واجهت انتقادات من منظمات حقوقية دولية، اعتبرتها جزءاً من حملة قمع تستهدف المعارضة والمحتجين.

يُشار إلى أن هذه هي ثاني حالة إعدام تنفذها إيران خلال أسبوع واحد، في إطار تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بمواجهات مع قوات الأمن.



جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا