قام وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، بزيارة اليوم الخميس، إلى مديرية أمن ترهونة، استقبله خلالها مدير الأمن عميد نور الدين مشعال، ورئيس المجلس التسييري بمدينة ترهونة محمد الكشر، ورئيس وأعضاء حكماء وأعيان ومشايخ ترهونة، وعدد من مسؤولي القطاعات بمدينة ترهونة، وعدد من ضباط وضباط صف بمديرية أمن ترهونة.

وعقد الوزير اجتماعًا مع مسؤولي المدينة الذين كانوا في استقباله.

ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن باشاغا تأكيده، بأن مدينة ترهونة مُصابها جلل وهي قادرة على تضميد جراحها بسواعد أبنائها الخيرين.

وقال الوزير في كلمته بالاجتماع: “نحن في وزارة الداخلية بذلنا ولا زلنا نبذل المزيد من المجهودات لإنهاء كافة مشاكل المدينة ولعل أبرزها معرفة مصير المفقودين والتعرف على الضحايا نتيجة أعمال عصابات الكاني الإجرامية في حق أهالي مدينة ترهونة”.

وشدّد وزير الداخلية على ضرورة ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص.

تفقد بعدها الوزير المفوض المقابر الجماعية لضحايا الحرب بمنطقة الربط بترهونة، واستمع  إلى شروح وافية من قِبل مسؤولي الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين حول المراحل التي تمر بها إخراج الجثامين وتعرف ذويها عليها من خلال الطرق المتبعة بالخصوص.

كما تخللت الزيارة جولة قام بها وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا إلى المقر الجديد لمديرية أمن ترهونة شملت مكاتبها وأقسامها وإدارتها الجديدة.