مهلة أمريكية أخيرة.. وزير الدفاع اللبناني: سوريا ليست مستعدة بعد لبدء ترسيم الحدود - عين ليبيا
قتل شخص اليوم الأربعاء إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برج رحال في قضاء صور جنوب لبنان.
وأظهرت الصور احتراق السيارة وتناثر أجزاء منها بشكل كامل، فيما تتكرر يوميًا هذه الاستهدافات الإسرائيلية لسيارات تزعم تل أبيب أنها تقل عناصر من حزب الله اللبناني.
وكانت غارة مشابهة قد وقعت أمس الثلاثاء على طريق بلدة كفردجال جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل سائق السيارة على الفور.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن استهداف وقتل عنصر من “قوات الرضوان”، التابعة لحزب الله، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية التي استهدفت المجموعة أدت إلى القضاء على نحو 20 عنصراً في الشهر الأخير.
وفي تصريح للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال: “قضينا على عنصر من قوة الرضوان في حزب الله، المدعو حسين جابر ديب، والذي كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل ومواطنيها”.
وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة التهديدات التي يشكلها حزب الله، مشيراً إلى أن الأنشطة الأخيرة التي تم القضاء عليها شكلت انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
عضو بالكونغرس الأمريكي يدعو إلى تسريع الإفراج عن السجناء السياسيين السوريين في لبنان
دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون، حكومتي لبنان وسوريا إلى تسريع عملية الإفراج عن السجناء السياسيين السوريين المعتقلين في لبنان.
وقال ويلسون في تدوينة نشرها على منصة “X” مساء الأربعاء، إنه تحدث مع سجناء سياسيين سوريين في سجن الرومية في لبنان، الذين تم سجنهم من قبل حزب الله لمجرد معارضتهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح ويلسون أن هذه السجون لا تتسع لاحتجاز هؤلاء المعتقلين الذين حُرموا من حقوقهم بسبب مواقفهم المعارضة للنظام السوري.
كما شدد على ضرورة أن تسعى الحكومتان اللبنانية والسورية لوضع آلية سريعة لإعادة هؤلاء السجناء إلى وطنهم.
وتأتي دعوة ويلسون في وقت تشهد فيه العلاقات بين لبنان وسوريا تطورات في الملف القضائي، حيث كانت الزيارة التي قام بها وزير العدل السوري مظهر الويس إلى لبنان في أكتوبر 2025 على رأس وفد قضائي لبحث العديد من القضايا العالقة بين البلدين، بما في ذلك ملف السجناء السوريين في لبنان.
من جهة أخرى، أشار الوزير السوري إلى إمكانية تسريع محاكمات السجناء في لبنان تمه
وزير الدفاع اللبناني: سوريا ليست مستعدة بعد لبدء ترسيم الحدود
صرح وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسي، بأن “الجانب السوري ليس مستعدًا بعد لبدء ترسيم الحدود بين البلدين”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود أجواء إيجابية جدًا في العلاقات الثنائية.
وقال منسي في تصريحات لتلفزيون لبنان، إن لبنان وسوريا يسيران نحو توقيع اتفاق قضائي أولي يُعد خطوة أساسية على طريق ترسيم الحدود بينهما. وأوضح أن عملية ترسيم الحدود النهائية ستستغرق وقتًا أطول وستتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة.
وأضاف الوزير اللبناني أن الطرفين اتفقا على تفادي أي توسع في النزاعات عبر غرفة عمليات مرتبطة بمكتب التنسيق بين البلدين، مشيرًا إلى أنه كُلّف بفتح المجال لرفع مستوى الاتصالات مع الجانب السوري على أمل حصول اجتماعات بين وزراء البلدين.
وكانت الحدود اللبنانية – السورية شهدت توترات في مارس الماضي، بعد مقتل وإصابة عدد من عناصر الجيش السوري إثر كمين قالت دمشق إن مسلحين تابعين لحزب الله اللبناني نفذوه، قبل أن تتدخل السلطات لإعلان وقف الاشتباكات.
وفي أغسطس الماضي، قام رئيس السلطة الانتقالية السورية، أحمد الشرع، بإيفاد وفد رسمي إلى لبنان تمهيدًا لعقد لقاءات رسمية رفيعة المستوى، بعد مساعٍ وساطة سعودية قادها المبعوث يزيد بن فرحان، بهدف تفعيل العلاقات اللبنانية – السورية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرع شكل لجنة من وزارات الخارجية والداخلية والعدل لزيارة بيروت ومناقشة القضايا العالقة بين البلدين، ومنها ملف السجناء السوريين في لبنان.
ومن جهته، أصدر رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، مشروع قانون يُرسل إلى مجلس النواب يقضي بالعفو عن عدد كبير من السجناء في لبنان، بما يشمل السوريين الذين تطالب بهم دمشق، مع استثناء كل من تورط في قتل عسكريين لبنانيين. ويهدف المشروع إلى خفض عدد المساجين في لبنان إلى نحو النصف تقريبًا، وفق وسائل الإعلام المحلية.
وزير الدفاع اللبناني: تواصل عون مع نتنياهو غير وارد ولجنة “الميكانيزم” ستتولى التفاوض غير المباشر
أكد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى أن تواصل الرئيس جوزيف عون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير وارد إطلاقاً، مشيراً إلى أن لجنة “الميكانيزم” ستكتسب دوراً تفاوضياً لبدء مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية.
وأوضح منسى أن التفاوض غير المباشر سيجري عبر آلية اللجنة في ظل الحاجة لإنهاء حالة الحرب التي أثقلت كاهل اللبنانيين اقتصادياً وعسكرياً ومالياً.
وحول خطة حصر السلاح بيد الدولة، أشار الوزير إلى أن الجيش يواصل تنفيذها في المرحلة الأولى الممتدة من جنوب الليطاني حتى الحدود، مؤكداً أن “بندقية الدولة يجب أن تكون الوحيدة”، مع فرز الأسلحة المصادرة بين ما يمكن الاستفادة منه وما يُتلف وفق المعايير العسكرية وبسرية تامة.
وفي رد على دعوة المبعوث الأمريكي توم براك لتواصل عون مع إسرائيل، شدد منسى على أن الجيش اللبناني هو الضامن الوحيد لسيادة الدولة وسيستمر بالدفاع عن الأراضي اللبنانية والرد على أي توغل.
وأشار إلى أن العمليات في الجنوب تواجه صعوبات ميدانية، خصوصاً في المناطق الجبلية والوديان، حيث يجري الجيش عمليات تفتيش دقيقة للأنفاق ومخازن الأسلحة، مؤكداً أن معيار النجاح هو إنجاز المهمة وحماية الأرواح وليس الوقت.
لبنان وهولندا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي وسط توترات مع إسرائيل
استقبل وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، اليوم الثلاثاء، في مكتبه باليرزة، وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز والوفد المرافق له، بحضور السفير الهولندي في لبنان فرانك مولن، وخلال اللقاء، تم توقيع اتفاقية تعاون دفاعي بين الوزارتين، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وألقى منسى كلمة رحّب فيها بالضيوف، مشيدًا بعمق الصداقة والشراكة بين لبنان وهولندا، وبالدعم الذي قدمته المملكة للبنان في المجالات الاقتصادية والإنسانية والعسكرية.
وأشار إلى الدور البارز لهولندا ضمن قوات اليونيفيل بين عامي 1979 و1985، حيث قدمت تسعة شهداء، وشاركت في إنشاء مديرية التعاون العسكري-المدني، ودعمت الجيش اللبناني في تطوير القدرات والبنى التحتية، ونزع الألغام، والطبابة، وضبط الحدود.
وأعرب منسى عن تقديره لوقوف هولندا إلى جانب لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، مستذكرًا الشهيدة هيدويغ والتمنس-موليير، عقيلة السفير الهولندي السابق، التي استشهدت في الانفجار.
من جانبه، أكد الوزير الهولندي بريكلمانز عمق العلاقات التاريخية بين هولندا ولبنان، وحرص بلاده على استمرارها وتعزيزها، مشددًا على التزام هولندا بمواصلة دعم الدولة اللبنانية والشعب اللبناني والجيش اللبناني تقديرًا لدوره الوطني ولتعاونه مع قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب.
ويأتي هذا اللقاء في ظل توترات مستمرة مع إسرائيل، حيث أصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون تعليمات مباشرة إلى قائد الجيش العماد رودولف هيكل للتصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعًا عن السيادة الوطنية وسلامة المواطنين.
وأوضح عون أن حادثة استشهاد إبراهيم سلامة في بلدة بليدا أثناء تأدية واجبه تمثل اعتداءً عدوانيًا ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا رفض لبنان القاطع لأي انتهاك للسيادة الوطنية.
وانتقد الرئيس اللبناني اكتفاء لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية بتسجيل الوقائع دون اتخاذ إجراءات حاسمة، مطالبًا بممارسة ضغط دولي فعّال على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تلتزم بالانسحاب من النقاط التي احتلتها جنوب لبنان، وأبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية، مع استمرار ضرباتها الجوية على مناطق متفرقة، بينما يرفض لبنان هذا التصعيد بشدة.
المبعوث الأمريكي يمنح الجيش اللبناني مهلة لنزع سلاح حزب الله وإسرائيل تلوّح بالتصعيد العسكري
منح المبعوث الأمريكي إلى لبنان توم باراك الجيش اللبناني مهلة حتى نهاية نوفمبر، الجاري لإحداث تقدم ملموس في ملف سلاح حزب الله، محذرًا من أن واشنطن ستتفهم أي تحرك عسكري إسرائيلي إذا لم يتحقق ذلك، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تمتد لعدة أيام ضد حزب الله، وسط تصاعد التهديدات الإسرائيلية باستئناف القصف في الجنوب اللبناني، في محاولة للضغط على الحكومة اللبنانية لدفع الحزب نحو نزع سلاحه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن نزع سلاح حزب الله وإنهاء نفوذ إيران عبر وكلائها يمثلان شرطًا أساسيًا لاستقرار لبنان، مؤكدًا دعم الولايات المتحدة لما وصفه بـ”القرار الشجاع” الذي اتخذه لبنان للمضي في هذا المسار.
وكان المبعوث الأمريكي قد وصف لبنان خلال منتدى “حوار المنامة” بالدولة الفاشلة، مشيرًا إلى أن الأزمة الاقتصادية طالت جميع القطاعات والمصارف، مضيفًا أن الحوار مع إسرائيل ضروري وأن لا وقت أمام بيروت سوى لحصر السلاح سريعًا، لأن بقاء سلاح حزب الله سيُبقي لبنان في عزلة وصراع دائم.
وأشار باراك إلى أن إسرائيل تواصل قصف مناطق في جنوب لبنان بشكل شبه يومي بسبب استمرار وجود السلاح بيد حزب الله، مؤكّدًا استعداد تل أبيب للتوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود إذا تم حل هذه المسألة.
وفي المقابل، أصدر الرئيس اللبناني جوزاف عون تعليمات مباشرة لقائد الجيش العماد رودولف هيكل بالتصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية دفاعًا عن السيادة وسلامة المواطنين.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 27 November 2024، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بانسحابها الكامل من خمس نقاط استراتيجية في الجنوب، واستمرت في تنفيذ غارات جوية متفرقة، بذريعة حماية مستوطنات الشمال، بينما تؤكد بيروت رفضها القاطع لأي اعتداءات وتطالب بوقفها فورًا.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 عين ليبيا