أثار وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو جدلاً واسعاً بعد تصريحاته بشأن فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، مؤكداً أنه “ليس مطالبًا بالاعتذار لا عن الماضي ولا عن الحاضر”.

جاء ذلك خلال مقابلة على قناة “سي نيوز”، ما أثار موجة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ظل جهود باريس لتهدئة العلاقات مع الجزائر بعد الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت صيف 2024.

وأكد تابارو، المنتمي إلى حزب الجمهوريين، على ضرورة استئناف التعاون مع الجزائر على أساس موقف حازم، مشيرًا إلى أن خلفيته العائلية مرتبطة بالاستعمار، فهو نجل روبرت تابارو أحد قادة منظمة الجيش السري في وهران.

وعلق النائب عن حزب “فرنسا الأبية” توماس بورتيس على التصريحات، قائلاً: “الاستعمار بالنسبة له قضية عائلية”، في إشارة إلى تاريخ عائلة الوزير مع الجزائر.

إريك زمور يهاجم الجزائر بعد القبض على مشتبه بهما في سرقة متحف اللوفر

شن السياسي الفرنسي إريك زمور هجومًا لاذعًا على الجزائر بعد إعلان السلطات الفرنسية القبض على مشتبه بهما في سرقة متحف اللوفر، في قضية أثارت اهتمام وسائل الإعلام الفرنسية والدولية.

وكتب زمور في منشور عبر منصة “إكس”: “ها هي الجزائر تلعب دورًا في سرقة متحف اللوفر! الهجرة تسرق جواهر تاجنا. باختصار، تسرق حضارتنا. إنه جهاد يومي”.

وجاء تصريح السياسي الفرنسي بعد عملية القبض على المشتبه بهما المتورطين في السرقة التي استهدفت معرض أبولو في الطابق الأول من المتحف، حيث لم تكشف التقارير الرسمية عن هويتهما أو جنسيتهما.

وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية “لو باريزيان” و”باري ماتش” بأن أحد المشتبهين تم القبض عليه مساء السبت في مطار باريس شارل ديغول أثناء محاولته الصعود إلى طائرة متجهة إلى الخارج، بينما ذكرت “فرانس إنفو” أن وجهته كانت الجزائر.

وكانت العصابة قد أوقفت شاحنة نقل أثاث مسروقة مجهزة بسلم رفع قابل للتمديد خارج المتحف، ثم صعد اثنان من أعضاء العصابة إلى المعرض، مستخدمين سترات تشبه سترات عمال البناء لكسر نافذة غير مؤمنة، وفتح خزانتي عرض بمناشير قرصية، قبل أن يهربوا على دراجات نارية يقودها العضوان الآخران في العصابة.