المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قالت إن 8 مهاجرين على الأقل لقوا حتفهم وإن 12 آخرين مفقودون بعد أن أرغمهم مهربون على النزول من سفينة كانوا على متنها قبالة ساحل جيبوتي.

ويعتقد أن المهاجرين، الذين كانوا في السفينة وعددهم 34، من الإثيوبيين الذين كانوا يحاولون العودة إلى القرن الإفريقي بعد فشلهم في الوصول إلى اليمن.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن المنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين وعددهم 14 شخصا يتلقون العلاج الطبي في جيبوتي.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة: “هذه المأساة جرس إنذار.. مئات المهاجرين يغادرون اليمن كل يوم، يحاولون الوصول إلى جيبوتي، يخاطرون بحياتهم ويتعرضون للاستغلال من المهربين ويواجهون، في هذه الحالة، الموت والإصابة بشكل مأساوي للغاية”.

وفي الوقت الحالي هناك 14000 مهاجر معظمهم من إثيوبيا تقطعت بهم السبل في اليمن ويحاولون العودة إلى بلادهم، وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 2000 مهاجر وصلوا إلى جيبوتي في الأسابيع 3 الماضية وحدها.

ويعبر آلاف العمال الإثيوبيين اليمن، باتجاه السعودية شهريا لكن قيود مكافحة “كورونا المستجد” في الدولة التي مزقتها الحرب جعلت الرحلة محفوفة بالمخاطر أكثر من ذي قبل مما يجبر الكثيرين على أن يعودوا أدراجهم.