يـا سادتـي الـلـيـبـيـيــن الكرام - عين ليبيا

من إعداد: عبد المجيد المنصوري

إذا كـُـنـّا نحـن وليس النـاتو (؟!) من خطط لثـورة فبرايـر ونفذناهـا، ضمن باقـة الربيع الأسود، فرع ليبيـا؟!..بل إذا كان الأمر (فعلاً) كـذلـك، وفق ما يروّج له حذاق الربيع؟!.. أليس الأولى بل والأهـمّ..أن نثـور هذه الأيام (الآن، وليس غـداً) على معانـاة القـتـل والدمار والتشرّد والـفـاقـة، وضياع العـِزّة والشرف؟!..لا يختلف اثنان أن حالنا اليوم، أسوأ مئة مرة..فالدافع لنثور الآن، يجب أن يكون أقله عشرة أضعاف دافعنا في 2017 لنثبت إذاً..بإمكاننا أن نثور..في أنتظار الصحوة.

أم إننـا، لا نستطيع الثوران، ونحتـاج إلى لـيـفـى آخـر… حتى يـُـرتّب، ويُعـدَ لـنـا سلاح جـوه وبـحريـتـه الفرنسيتان، وهو الذى قـال فى كتابه «قمت بفبرايـر من أجـل أسرائيـل» ثم يُحدد لنـا رئيس فرنسا، تاريـخ، ثورة ثانية علـى الأولـى ساركـوزى الذى قال الأيام الماضية… بالحـرف الواحد “الليبيون لم يقوموا بثورة… نحـن الفرنسييـن من خـطـط لـفـبـرايـر وقـام بهـا..ونحـن من دمـر رتـل الـقـذافـى، الذى خـدّرنـاه، وسلمنـاه لثوار مصراتـة..ودور الليبييـن يقصد (عملاؤهم منا) اقـتـصـر (وفـقــط) عـلى أعـطائـنـا الإحـداثـيــات؟! بـل نحـن الفرنسيـيـن، ولـيـس الـلـيـبـيـيـن، من وافق على تاريخ 17 فبرايـر، ليتمشى مع ظـروف استعـدادتـنـا للحـرب؟!” ولم يذكر أبداً، آلاف الشباب الذين غـُـرِّر بهم حُذاقُنا، فوهبوا أرواحهم، ضانين انها ثورة؟!.

والحال هذه..فإن لـيـفـى إذاً، هـو صـاحب فبراير  (حصريـاً) كما أسلف، ولسنا نحن..وسنديَ ملكيتـه لها يتمثلان فى أقواله، الواردة فى كتابـه وشريطـه الـوثـائـقـى، الـذى سجـّل فيـه وقـائـعـهـا..وحتى كتابة هذا المقال (لم ترد عليه رسمياً، ولم تقاضيه أياً من كمشة حكوماتنا، ولا برلماناتــُـنـا؟!)  وأن ساركـوزى إذاً..هـو مُـجـرد مـقـاول ثورات، عـنـد صـاحـب الـزرع(مالك ثوراتنا)  لـيـفـى؟!..(بلااااا عليك لويفى يا را).

مـن جـانـبـُـنـا، نحتـاج لشلقـم ودباشى آخـران، لـزوم (دويتـو البـُكـاء) عموماً… هما الآن جاهزان، حيث أصبحا أهم خبيران، بل، والوحيدان، اللذان يمكنهما أن يقوما بذلك فى مجلس (اليمن) هذا متى اعتبرنـا أن جبريـل دائماً واتى (جاهـز) للمرة الثانية، من أجل مشاوير الكلب اللي (إمدودة) ودنـه، ذلك ليس لي، بل كلامـه (هو) على نفسه، باش يلـم (يجمع) الاعترافـات الدولية.

إذاً و وفـق حقيقـة تصريحات الملعونـان ليفى وساركوزيى > فنحن كنا (عاقـر) نعانى من عـُـقـم فى الثورات… وهـا هُـم، يكشفـان كذبتــُـنا البـواح> أننا قمنا بثورة؟!… يبقى الأمل (الواحـد الأحـد) فى بطل وطنى، يلتف حوله الشعب، لـنـتـحـــرر… كائن من كان، يفرزه لنا الصندوق… أللهم يسر أمر انتخاباتنا… أللهم أعمى بغشاوة من لدُنك، قلوب وعيون العـُملاء منا، وأسيادهم من أعداؤنا، حتى تكتمل أنتخاباتنا، ونبنى دولتنا… أللهم آمين.



جميع الحقوق محفوظة © 2024 عين ليبيا