تطل علينا الذكرى 66 للعيد الوطني لليبيا.. ففي مثل هذا اليوم من عام 1951م صوت مجلس الامن لصالح استقلال ليبيا وأعلن عن قيام دولة ليبيا بحدودها الجغرافية وكيانها السياسي والاجتماعي.

*** إن الذين ينكرون اهمية ذلك اليوم هم في الواقع غير مدركين لحقيقة ليبيا السياسية التي كانت تتقاسمها ثلاث دول وهي ايطاليا وفرنسا وبريطانيا بعيد الحرب العالمية الثانية.

*** إن المعترضين عن يوم قيام اول دولة ليبية بمفهومها السياسي المعاصر وبحدودها الجغرافية هم في الواقع كمن يعترض على نشأة الدولة الليبية أساسا.

*** إن منح ليبيا استقلالها كدولة قائمة بذاتها وان كان قرارا دوليا فهو ايضا نتاج جهود وكفاح مضني خاضه الليبيون منذ عهود مرورا بالعهد التركي وانتهاء بالاستعمار الإيطالي.

*** إنه قد يكون مقبولا تغيير العلم والنشيد واستبدالهما بأخرين يستفتى عليهما الشعب ولكن غير ممكن ربطهما بيوم الاستقلال الذي هو يومنا الوطني الذي ينبغي احترامه وتقديره من الجميع.

*** إن 24 ديسمبر هو العيد الوطني الليبي ولا علاقة له بالملك ادريس او غيره فهو من صنعه كل الليبيين ويحق لهم ان يحتفلوا به احياء وتكريما.