دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، إلى وقف فوري لإطلاق النار في الهلال النفطي وإحترام الاتفاق السياسي الليبي والألتزام بقرارات المجلس الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية الوحيدة.
وقال كوبلر في بيان نشره الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساء الأثنين «أدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الهلال النفطي واحترام الاتفاق السياسي الليبي والاعتراف بأن السلطة التنفيذية الوحيدة في ليبيا هي في يد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني».
كما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا إلى «احترام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2259 الذي يعترف بأن حكومة الوفاق الوطني، المكونة من المجلس الرئاسي ومجلس الوزراء، هي السلطة التنفيذية الوحيدة في ليبيا ويجب أن تكون القوات العسكرية التي تحمي المنشآت النفطية خاضعة لسلطة المجلس الرئاسي».
وأشار كوبلر إلى «أن قرار مجلس الأمن 2259 ينص على حظر صريح لصادرات النفط غير المشروعة كما تشكل الهجمات على الهلال النفطي تهديداً إضافيا على الاستقرار ومن شأنها أن تؤدي إلى المزيد من الانقسام في البلاد، فهي تضع المزيد من القيود على صادرات النفط وتضيف إلى معاناة الشعب».
و حث المبعوث الأممي إلى ليبيا « جميع الأطراف على الامتناع عن إحداث أي أضرار في المرافق النفطية، فالموارد الطبيعية هي ملك لجميع الليبيين والحفاظ على البنية الأساسية للنفط يخدم المصلحة الوطنية»، مشيراً إلى أنه يضم صوته إلى «المجلس الرئاسي ويدعو إلى وفاق وطني شامل»، كما يعرب عن دعمه لإجراء مشاورات من شأنها أن تؤدي إلى «تشكيل حكومة وفاق وطني جديدة».
وأعرب كوبلر عن قلقه البالغ «إزاء القتال في منطقة الهلال النفطي ويحث القوات العسكرية التي تحركت إلى المنطقة على وقف القتال فوراً والامتناع عن المزيد من التصعيد العسكري».