بكين: الغواصة الأميركية محاولة للتجسس

وكالات

قالت وسائل إعلام صينية إن السفينة الأميركية التي احتجزتها سفينة تابعة للبحرية الصينية في بحر جنوب الصين الأسبوع الماضي هي جزء من المحاولات الأميركية للاستطلاع في الممر المائي المتنازع عليه.

وجاء في مقالة رأي نشرتها النسخة الدولية من صحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي الحاكم اليوم الاثنين أن السفينة البحرية الأميركية (يو.أس.أن.أس باوديتش) التي تعمل كغواصة دأبت على التجاوز فيما يتعلق الأمر بعمليات التجسس ضد الصين.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن شكواها من الواقعة، وقالت إنها عقدت اتفاقا لإعادة السفينة الغواصة، لكن بكين قالت إنها تبحث عن طريقة مناسبة لإعادتها واتهمت واشنطن بتضخيم الأمر.

وكانت السفينة كانت تعمل بصورة قانونية -وفق البنتاغون- لجمع بيانات عن ملوحة المياه ودرجة حرارتها ونقائها في المنطقة التي تبعد نحو ثلاثين ميلا بحريا إلى الشمال الغربي من خليج سوبيك قبالة سواحل الفلبين.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الصين قررت تسليم السفينة إلى الولايات المتحدة بطريقة ملائمة، ويواصل الطرفان الاتصالات بشأن القضية.

وتدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب في واقعة احتجاز السفينة غير المعتادة بتغريدتين اتهم فيهما بكين بسرقة السفينة التي احتجزتها الصين دون طاقم يوم الخميس الماضي.

وأشارت وسائل إعلام رسمية صينية إلى أن السفينة سبق أن تورطت في واقعتين عامي 2001 و2002 عندما تعقبتها سفن صينية وهي تعمل في البحر الأصفر. كما أنها عملت في مضيق تايوان “الحساس” وفق ما ذكرت وسائل إعلام صينية.

وكانت بكين قد احتجزت 24 فردا هم طاقم طائرة تجسس أميركية عام 2001 لمدة 11 يوما حتى اعتذار واشنطن، وتسببت تلك المواجهة في توتر للعلاقات آنذاك.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً