اختفت ليبيا فى ضباب قطر المصطنع!

اختفت ليبيا فى ضباب قطر المصطنع!

ايها الشعب الليبى العظيم بكل طوائفه:

كيف ترضى؟ كيف تخضع؟ كيف تخنع؟ كيف تركع؟ كيف تقبل ان تحكمك قطر! ؟

هدا حال لسان الشعب الليبى الشريف اليوم الدى لم يشارك فى مهازل الخيانة و العمالة والدماء و ايضا حال لسان الدين استفاقوا بعد ان عرفوا ولو متاخرا ان ثورة 17 فبرايرقد انحرفت عن مسارها و تدكرك بفضاعة الاستعمار الايطالى فى ليبيا، وتقنعك بافعال مليشياتها الاجرامية و الغير انسانية ضد المواطن الليبى بانها مؤامرة مدبرة خارجيا بايادى ليبية مستلبة و اخرى قاعدية، للقضاء على الشعب الليبى و الدور الريادى الدى كان يلعبه هدا الشعب فى جميع المحافل الدولية، والدى كان يشكل عائق امام كل المؤامرات و الدسائس الاستعمارية الغربية منها و العربية العميلة، للسيطرة على الاقتصاد العالمى واستعباد الشعوب حيث كانت ليبيا هى الامن و الامان و المحرك الفعلى للشعوب الضعيفة ضد الاستغلال و الاستعباد و الجور و الامبريالية، و من يرفض الاستماع الى هده الحقيقة نقول له ان هده المواقف ليست مواقف فرد بل هى مواقف شعب و دولة اسمها ليبيا و نحن نفتخر بها.

و ما كان من هده الدوائر الاستعمارية و على راسها قطر و عملائها من الليبيين الا ان استغلوا طيبة و مصداقية شعبنا الليبى الاصيل و استغفاله و ادخاله فى اتون حرب دموية قاسية و مساندته بالاعلام الكادب و الدعم العسكرى المشروط لضرب و انهاء المواقف الليبية العالمية المشرفة ولتى كانت تشكل خطر عليهم فى المستقبل.

حيث قامت هده الدوائرالاستعمارية مجتمعة باحتلال ليبيا غير المعلن والسيطرة على منابع الغاز و النفط و الثروات البحرية والثروات المعدنية ناهيك عن الثروة المائية و الغدائية و غيرها من النعم التى انعم الله بها على هدا الشعب الليبى و التى نجحت دويلة قطرو حلفائها من الغرب الامبريالى في السيطرة عليها بامتياز اليوم، بعد ان نصبت علينا عملائها ليحكموننا و وقعت العديد من الاتفاقات السرية معهم لمصلحتها و مصلحتهم، و تركت هدا الشعب الليبى المخدوع يتخبط فى الدماء و يتقاتل حتى تستمر هى فى استنزاف خيراته و للاسف.

بل حال نبض و لسان الارض الليبية الطاهرة المجاهدة الشامخة الابية و التى صمدت فى كل العصور امام كل الهجمات البربرية الغاشمة و التى تحملت ايضا القصف الاخير بكل انوع الاسلحة المتطورة من قبل حلف الناتو اللعين الدى لم يفرق فى القتل بين كلا الطرفين الليبيين المتناحرين بل كان هدفه التخلص من الليبيين بشكل عام حتى يتمكن من اضعاف ليبيا و استباحتها، و هده هى الفكرة التى لم يدركها الليبيون فى دلك الوقت لشدة حقدهم على بعضهم البعض، ان هده الارض الليبية الطاهرة التى تقاسمت الالم و الويل و الفجيعة و الدمار مع ابنائها و بناتها طيلة هده المؤامرة و التى احتضنت و تحتضن دماء ابنائها المناضلين كل يوم و تستمع الى انين و صراخ المغتصبات والثكاله و اليتامة و المهجرين والسجناء بكل الم من قبل العصابات المسلحة و الماجورين و العملاء و عديمين الوطنية و الانسانية تتسال اليوم: الى متى سيستمر ضباب قطر الكارثى فى استباحت ليبيا؟ الى متى تتركون ضباب الاعصاب القطرى المصطنع يشل تفكيركم و جهادكم و يستنزف خيراتكم و ينصب العملاء عليكم لادلالكم؟ اين اشاوس ليبيا؟ اين ابطال ليبيا؟ اين رجال ليبيا؟ الى متى تتركون قرية مثل قطر تحكم دولة عظيمة مثل ليبيا؟؟؟ فهل من موجيب فعلا و ليس قولا؟؟؟
اتمنى ان تكون الاجابة قبل خراب و استنزاف ما تبقى من ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً