وكالة ليبيا الرقمية
قال المتحدث الرسمي باسم مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد سالم، إن العام 2016 شهد تدهوراً كبيرا في النظام الصحي الليبي، حيث كشف التقييم الأخير للمنظمة انهياراً عاماً في الخدمات الطبية.
وأضاف سالم لإذاعة الأمم المتحدة، أن ذلك التدهور نتج عنه نقص شديد في الإمداد الطبي وأدوية نقص المناعة المكتسبة في كل أنحاء ليبيا، الأمر الذي أدى إلى وفاة كثير من مرضى “الإيدز”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، على نطاق أوسع في ليبيا، منوها أن عدد حاملي الفيروس في ليبيا يقدر بحوالي 6330 مريضا.
وبشأن أسباب انتشار المرض في ليبيا، قال أحمد سالم إن أولها هو عدم وعي المواطنين بكيفية انتشاره والتعايش مع المصابين به، بالإضافة للأسباب الاقتصادية والسياسية، وظاهرة الهجرة غير القانونية، ونظرة المجتمع لمريض الإيدز.
اترك تعليقاً